ناشد عضو البلدي أحمد البغيلي المسؤولين عن مخيمات البر إبداء مرونة حيال هذا الملف بما يمكن المواطنين من استثمار هذا التقليد السنوي بيسر.

Ad

طالب عضو المجلس البلدي احمد البغيلي بضرورة ان تراعي البلدية خلال الفترة المقبلة زيادة عدد المخيمات بما يتماشى مع طبيعة المجتمع خاصة ان المواطنين بدأوا استعداداتهم لموسم التخييم الذي أصبح تقليدا كويتيا سنويا.

وقال البغيلي، في تصريح صحافي أمس، إن «التخييم بمناطق البر يبدأ رسميا في الاول من نوفمبر ويستمر حتى نهاية مارس من كل عام، وهو امر يجب تحقيق التوازن فيه بين عدد الراغبين والمساحات المخصصة، تطبيقا لقرار المجلس البلدي مؤخرا، والذي وافق فيه على زيادة المساحة المخصصة للأفراد الراغبين في اقامة المخيمات الربيعية الى 2000 متر مربع للموقع الواحد و10 آلاف متر مربع للمؤسسات الحكومية والشركات، بينما قلص المساحة الفاصلة بين المخيمات لتصبح 50 مترا بدلا من 100 متر».

واكد ضرورة ان تراعي البلدية العديد من الشروط في اختيار المواقع، «خاصة ان هناك مواقع في الاحمدي لا تصلح لان تكون موقعا للمخيمات، اضافة الى ضرورة زيادة اعداد عمال النظافة لتتواكب مع زيادة مواقع التخييم هذا العام».

واضاف ان على البلدية تكثيف جهودها وحملاتها التفتيشية لتشمل جميع المناطق الصحراوية، لتتأكد من عمليات النظافة والامن والامان، مشددا في نفس الوقت على ضرورة التعاون لحماية البيئة الكويتية.

وزاد ان «تحديد البلدية 18 موقعا للتخييم هذا العام يعد قرارا طيبا، لكن الوضع على الارض يتطلب مزيدا من المواقع في البلاد، لاسيما ان الزيادة هذا العام وصلت الى 6 مواقع فقط رغم توقعنا زيادة كبيرة في المواقع، بعد ان صدرت العديد من القرارات التي قننت التخييم، واصبح هناك قانون تنظيم عمل المخيمات الذي يهدف الى حماية المواطنين وسلامتهم والحفاظ على البيئة»، مشيرا الى ان هناك اقبالا متزايدا من قبل هواة التخييم ومرتادي البر من الشباب وكبار السن والعائلات على حد سواء.