لبنى القاسمي تشيد برؤية الأمير الثاقبة في خدمة العمل الإنساني الدولي
أشادت وزيرة التنمية والتعاون الدولي الاماراتية الشيخة لبنى القاسمي برؤية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الثاقبة في خدمة العمل الانساني الدولي.وقالت القاسمي، التي تشغل منصب رئيسة اللجنة الاماراتية لتنسيق المساعدات الإنسانية الخارجية في تصريح لـ"كونا"، إن الحس الانساني الرفيع لسمو أمير الكويت وتوجيهاته المستمرة في تقديم الدعم التنموي للدول النامية والمجتمعات الساعية الى حياة أفضل هو ما دفع منظمة الأمم المتحدة الى تسمية سموه "قائدا للعمل الإنساني".
وأضافت أن مؤتمر الكويت الثالث للمانحين لدعم الوضع الانساني في سورية الذي ينطلق اليوم يعقد هذا العام وسط تنامي تحديات عديدة تستدعي لفت أنظار العالم وشحذ المزيد من الهمم والجهود للارتقاء بالاستجابة الدولية تجاه السوريين متضررين من هذه الأزمة التي تدخل عامها الخامس.وذكرت أنه "مع تقديرنا لجهود العديد من دول العالم تجاه تلك الأزمة والإسهامات الفاعلة في ذلك الصدد لكن حقا علينا أن نشيد بالدور الفاعل والحيوي لدولة الكويت الشقيقة وهو الدور الذي عهدناه منذ بداية تلك الأزمة".وبينت القاسمي أن دعم دولة الكويت للشعب السوري سواء الذي جاء عبر تعزيز استجابتها الإنسانية وتقديم الدعم بشتى الطرق للاجئين المتضررين من الأزمة أو من خلال استضافتها الدورية المؤتمر للمرة الثالثة على التوالي والحشد الدولي له أسهم الى حد كبير في تخفيف الآلام والمآسي التي يتعرض لها الأشقاء السوريون. وقالت: "إننا لا ننسى مطلقا الدور التاريخي لدولة الكويت كما عهدناه على مر العقود في دعم ومساندة القضايا الإنسانية عامة وجميع الشعوب المتضررة من الكوارث والمشردين من الأزمات".وأشارت إلى أن المساعدات الاماراتية للسوريين شملت عدة أوجه واتسمت بالشمولية لتستهدف كافة المتأثرين من الأزمة على المستوى القطاعي او الجغرافي سواء عبر إمدادات الأغذية والمواد الإغاثية العاجلة أو تقديم الأدوية وكافة المساعدات الإنسانية.وقالت القاسمي إن الامارات أسهمت في دعم المخيمات التي تستضيف اللاجئين السوريين في الدول المجاورة بما فيها تشييدها المخيم الإماراتي الأردني المشترك في الاردن حيث تم تجهيز ذلك المخيم بكل التجهيزات وإقامة المستشفى الإماراتي - الأردني الميداني هناك.أخبار ذات صلة عن مؤتمر المانحين