رزان مغربي: قبلت تقديم «الحياة حلوة» لإسعاد الجمهور
ابتعدت رزان مغربي عن الساحة الفنية والإعلامية لانشغالها بطفلها «رام»، وما إن استطاعت التوفيق بين أمومتها وعملها حتى عادت إلى الأضواء عبر أعمال متميزة، أولها برنامج «الحياة حلوة» المقرر عرضه قريباً على شاشة إحدى الفضائيات المصرية، كذلك تحضر لأغنية جديدة، وتقرأ مشاريع درامية لتشارك في بطولتها.
حول غيابها وعودتها واختيارها هذا البرنامج لتعود من خلاله إلى تقديم البرامج، ومشاريعها الجديدة كان اللقاء التالي معها.
حول غيابها وعودتها واختيارها هذا البرنامج لتعود من خلاله إلى تقديم البرامج، ومشاريعها الجديدة كان اللقاء التالي معها.
حدثينا عن «الحياة حلوة».
سيعرض على قناة «الحياة» المصرية، ابتداء من نهاية الشهر الحالي، وهو برنامج مختلف عن نوعية البرامج السائدة من ناحيتي الشكل والمضمون، والحقيقة أنني سعيدة بعودتي من خلاله.صرحت بأن إنجابك لطفلك سبب غيابك... فهل أثرت أمومتك على عملك الفني والإعلامي؟«رام» ابني هو المحفز الأساسي لي في حياتي، وفي أن أكون إنسانة أفضل مما أنا عليه، لذا أضع مصلحته في المقدمة، وأؤكد أن الأمومة لم تؤثر على عملي، إنما جعلتني أنظر إلى الأمور بطريقة مغايرة عن نظرتي لها في السابق.في حال حدث تعارض بينهما... أيهما تختارين الأمومة أم العمل؟لن يحدث تعارض ما دمت قادرة على التوفيق وإحداث توازن بينهما، وفي رأيي أنهما يكملان بعضهما البعض، وإن كانت مصلحة ابني تأتي في الصدارة، كما أوضحت.لماذا اخترت برنامج «الحياة حلوة» لتعودي من خلاله؟وجدت فيه العناصر كافة التي تجعلني أقبله، لا سيما أنه يساعدني في تحقيق هدفي من في إسعاد الجمهور، عبر فقرات متنوعة، وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور العربي.هل كانت لديك مقترحات أضفتها إلى البرنامج لجذب الجمهور؟على مرّ السنين التي أمضيتها في الإعلام والخبرة التي اكتسبتها، أبقيت على رسالتي الإعلامية التي لن أغيرها طالما حييت، وهي أولا أن أرسم ابتسامة على الوجوه وفي القلوب، وثانياً أن أحدث فرقاً وتغييراً حولي وفي حياة الآخرين حتى لو كان بسيطاً، لا سيما أن الجمهور العربي بحاجة إلى أن يؤمن بأن «الحياة حلوة» بعد الظروف الصعبة التي عاشها في السنوات الماضية.شاركك الفنان أحمد فهمي تقديم برنامج «هو وهي»... فهل يشاركك أحد النجوم تقديم «الحياة حلوة»؟كلا، سوف أقدّمه بمفردي.كيف تقيّمين تجربة الثنائية في التقديم؟ممتعة، إذ يحدث تفاعل وتناغم بين المذيعين أمام الكاميرا، وهو أمر يحبه الجمهور ويستمتع به، ثم ليس من الضروري أن يتفق مقدّمو البرنامج على الرأي نفسه أو وجهة النظر نفسها بل العكس صحيج، ما يضفي جمالية وتميّزاً على البرنامج، ويحدث فسحة للنقاش وتبادل الآراء والأفكار.لم تفكري في تقديم برنامج حواري سياسي، لماذا؟منذ بدأت العمل في المجال الإعلامي كان حلمي تقديم برنامج سياسي ولكن الفرصة لم تأت بعد.وهل دفعك النجاح الذي حققته على شاشة «الحياة» في برنامج لعبة الحياة Deal Or No Deal للعودة إلى الشاشة نفسها؟ أردّد باستمرار أن برنامجDeal Or No Deal هو القمة في مسيرتي الإعلامية، لدرجة أنني بتّ أغار من نجاحه، وكانت فترة تصويره أحد أجمل أيام حياتي بالمقاييس كافة، وكذلك كان فريق العمل أكثر من رائع، ونجح البرنامج لدرجة أن الجمهور كان يتابعه، كأنه مباراة بين فريقي الأهلي والزمالك، وتفاعل الناس معه كان عظيماً، وأعترف أنه بعد برنامج Pops And Tops لم ينجح برنامج بقدر نجاح Deal Or No Deal ، أتمنى أن يحقق برنامجي الجديد النجاح نفسه عبر {الحياة}، القناة الأولى في مصر.برأيك أي نوعية من البرامج يرغب المشاهد في متابعتها حالياً؟أنواع البرامج كافة باستثناء السياسية، فالجمهور ملّ الأوضاع الراهنة ويحتاج إلى ما ينسيه ما يجري حوله من حروب ومشكلات وخلافات.إلى أي مدى أثر عملك كإعلامية على شخصيتك؟رزان الإعلامية هي نفسها رزان الإنسانة، فأنا محبّة للحياة والضحك وأتعامل مع النجومية والشهرة ببساطة، وأحرص على أن أكون قريبة من الناس، وقد تعلمت من مشواري الإعلامي أن التواضع والبساطة والذكاء أساس كل شيء.إعلاميون وإعلاميات كثر يقدمون برامج منوعات وترفيهية... ما الذي يميز رزان مغربي ويجعلها محتفظة بمكانة خاصة بها في ظل هذه المنافسة؟حبّ الناس ودعمهم لي في كل خطوة جديدة ومشروع جديد أقوم به، وهو ما أوصلني إلى ما أنا عليه اليوم، إلى جانب أن الذكاء في اختيار كل جديد أساس الاستمرارية والتفوّق وأنا مستمرة، لله الحمد.إعلامية وممثلة ومغنية ... أي المجالات أقرب إليك؟الحقيقة أنني أحاول تقديم نفسي عبر رؤية ثلاثية الأبعاد، باعتباري مقدمة وإعلامية تملك أكثر من موهبة، وبهذه الطريقة أرفع سقف التقديم وأتميّز عن بقية المذيعات، فأنا درست التمثيل والغناء وأعزف على البيانو ودرست الرقص على مدى ثماني سنوات.هل ستغير الأمومة طريقة اختيارك لأدوارك أو تجعلك توافقين على أدوار بعينها دون أخرى؟طبعاً؛ تملي عليّ الأمومة مسؤولية تجاه ابني، فأنا أريده أن يفتخر بي دائماً، وعموماً لا أقبل إلا الدور الذي يناسبني ويضيف إلى مسيرتي ويترك أثرا عند الجمهور.كيف تقيمين مشاركة الفنانات اللبنانيات في الدراما المصرية؟بطبعي لا أحب تقييم غيري. عموماً، أتمنى النجاح للجميع.برأيك هل نجح صنّاع الدراما في فتح موسم مواز لرمضان من خلال الدراما الطويلة؟طبعاً، أشجع استمرار هذا النوع إذ ليس من الواجب أو الضروري حصر الأعمال الدرامية بالموسم الرمضاني، فرغم تميّز مسلسلات كثيرة فإنها تتعرض للظلم لدى عرضها في رمضان، نتيجة الكم من الأعمال المعروضة في الوقت نفسه.ماذا عن فيلم «الفرعون الصغير»؟ما زالت المشاورات الخاصة به قائمة، إلا أن الظروف الراهنة تؤثر بعض الشيء على إنتاجه.ما جديدك؟منذ علمت بخبر حملي بابني «رام» تلقيت عروضاً تمثيلية وغنائية، وقريباً أستقر على أحدها، لذا أردد دائماً أن ابني «وش السعد عليّا»، إلى جانب أنني أستعد لإطلاق أغنية جديدة في الفترة المقبلة.