وصول المساعدات الكويتية إلى اليمن

نشر في 15-05-2015 | 13:07
آخر تحديث 15-05-2015 | 13:07
No Image Caption
وصلت إلى مطار شرورة (جنوبي السعودية) أمس الشحنة الأولى من المساعدات الإغاثية الكويتية متضمنة نحو 40 طنا من المستلزمات الطبية تمهيدا لنقل تلك المساعدات إلى عدد من المستشفيات اليمنية.

وأوضح منسق ادارة الكوارث والطوارئ وممثل جمعية الهلال الاحمر الكويتي خالد بعيجان المطيري في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم أنه سيتم تفريغ شحنة المساعدات الطبية على شاحنات مبردة ونقلها إلى الجمهورية اليمنية بعد أخذ الموافقات اللازمة من قوات التحالف.

وأشار المطيري إلى أنه سيتم ارسال هذه المساعدات المقدمة من الشعب الكويتي إلى الشعب اليمني الشقيق عبر منفذ الوديعة المحاذي للحدود اليمنية وإيصالها الى مدينة المكلا بمحافظة حضرموت.

وذكر انه من المقرر ان توزع المساعدات على ثلاثة مستشفيات هي مستشفى ابن سينا ومستشفى المكلا (باشراحيل) والمستشفى الجامعي وذلك بالتعاون مع اللجنة العليا للاغاثة اليمنية" موضحا أنه سيرافق هذه المساعدات حتى وصولها إلى وجهتها في تلك المستشفيات.

وبين المطيري أن هذه المساعدات تمثل الدفعة الأولى من بين المساعدات التي قدمتها جمعية الهلال الأحمر الكويتي للشعب اليمني الشقيق إذ سيتم ارسال مساعدات أخرى في القريب العاجل.

وتقدم باسم جمعية الهلال الأحمر الكويتي ب"الشكر لهيئة الهلال الأحمر السعودي وجميع من ساهم بتسهيل وصول هذه المساعدات إلى الشعب اليمني الشقيق".

وكان نائب رئيس مجلس ادارة الجمعية أنور الحساوي اوضح في تصريح سابق له ان هذه المساعدات تأتي ترجمة لحرص سمو امير البلاد والحكومة والشعب الكويتي على مؤازرة الاشقاء في اليمن.

وبين الحساوي ان هذه المساعدات تأتي ضمن سلسلة من التحركات التي تقوم بها الجمعية لتقديم العون والإغاثة للأشقاء في اليمن مشيدا بجهود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ خالد الجراح الصباح في تسيير هذه الرحلة.

وأكد حرص الجمعية على المشاركة في الجهود الإنسانية التي تقوم بها الكويت في ضوء التوجيهات السامية بتقديم الدعم والمساندة اللازمين للأشقاء في اليمن والذين هم بحاجة ماسة الى الدواء والغذاء.

يذكر أن جمعية الهلال الاحمر الكويتي أطلقت حملة شعبية في ابريل الماضي لجمع التبرعات لدعم الأوضاع الإنسانية في اليمن تضامنا مع الظروف الصعبة التي يواجهها الأشقاء في اليمن نتيجة لنقص الدواء والمواد الغذائية.

back to top