شددت الجهات المعنية في وزارة الداخلية على تطبيق تعليمات وكيل الوزارة بشأن المخالفين الذين يعتدون على مواقف ذوي الاحتياجات الخاصة، والتعامل معهم بكل حزم وحسم، من أجل الحفاظ على حقوق ذوي الاحتياجات.

Ad

أكد وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون العمليات اللواء جمال الصايغ "عدم التهاون مطلقا في تطبيق القانون بشأن المخالفين الذين يوقفون مركباتهم في المواقف المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة".

وشدد اللواء الصايغ، في تصريح صحافي، على ان "تعليمات وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد بهذا الشأن بدأ تنفيذها بكل حزم وحسم، من أجل الحفاظ على حقوق إخواننا ذوي الاحتياجات الخاصة".

وأوضح أن "الهدف ليس تحرير المخالفات لمن يقف في المواقف المخصصة للمعاقين، وإنما توعية المخالفين بأهميتها لذوي الاحتياجات الخاصة، ومدى احتياجهم لها، وأن استغلالها من قبل الأصحاء يسبب المتاعب للإخوة المعاقين، وهي فئة تستحق منا الوقوف بجانبها ودعم حقوقها ومساندتها".

وأشار إلى أن "الهدف ايضا إيصال رسالة إنسانية واضحة للجمهور بأن ذوي الاحتياجات الخاصة بحاجة ماسة إلى أن تكون هذه المواقف قريبة من الأماكن التي يريدون التوجه إليها، وهو حق كفله لهم القانون، ورغم ذلك نجد بعض الأصحاء يستخدمها".

مخالفات وحجز

وتابع ان الإدارة العامة لشرطة النجدة قامت الأربعاء الفائت بتطبيق الضوابط والتعليمات الجديدة لمخالفة من يقوم بالتعدي على مواقف ذوي الاحتياجات الخاصة، بتسجيل 49 مخالفة وحجز 38 مركبة.

وزاد انه في محافظة العاصمة تم تسجيل مخالفتين، وحجز مركبة، وفي محافظة حولي حجزت 25 مركبة وتسجيل 25 مخالفة، وفي الجهراء سجلت مخالفتان وحجز مركبتين، وفي مبارك الكبير تم تسجيل ثلاث مخالفات وحجز مركبتين، وفي الأحمدي سجلت 15 مخالفة وحجز مركبتين، وفي الفروانية حررت مخالفتان وحجز مركبتين، لافتا إلى انه تم تحرير 56 مخالفة، امس الاول، كما تم حجز 42 مركبة للوقوف بالمواقف المخصصة للمعاقين.

وألمح اللواء الصايغ إلى أن التطبيق الحازم لهذه الضوابط سيستمر في اطار منظومة متكاملة للتعاون والتنسيق بين قطاع المرور وقطاع الامن العام وقطاعات العمليات ممثلة في الإدارة العامة لشرطة النجدة، مشيدا بالدور التوعوي البارز لإدارة الإعلام الامني.

وشدد على أهمية العمل الجماعي وروح الفريق لتحقيق الهدف المنشود، مؤكدا أن رجال الأمن العام ورجال الادارة العامة لشرطة النجدة خاصة يتولون في هذا الشأن مهمة نبيلة وإنسانية تستحق كل تقدير واحترام، وتؤكد المكانة الحضارية للكويت واهتمامها الدائم بذوي الاحتياجات الخاصة.