سورية: معارك على أبواب القرداحة

نشر في 02-05-2015 | 00:06
آخر تحديث 02-05-2015 | 00:06
No Image Caption
فصيل من «معارضة الداخل» ينتقل إلى المنفى
بعد الهزائم الأخيرة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد في الشمال خصوصاً في مدينة جسر الشغور الاستراتيجية في ريف إدلب، بدأت المعارك تقترب بسرعة من قلب محافظة اللاذقية، حيث بلدة القرداحة مسقط رأس عائلة الأسد.

وخاض مقاتلون من الفصائل السورية المعارضة والإسلامية معارك عنيفة ليل الخميس - الجمعة مع قوات الأسد في محيط قمة النبي يونس الاستراتيجية، النقطة الأعلى في محافظة اللاذقية والواقعة على الحدود الإدارية الفاصلة بين محافظات إدلب (شمال غرب) وحماة (وسط) واللاذقية (غرب)، والتي تطل على القرى العلوية ومنها القرداحة.

وفي حال تمكنت كتائب المعارضة من السيطرة على قمة النبي يونس فسيصبح طريقها مفتوحاً إلى الساحل، أما بالنسبة إلى النظام فتعد القمة قاعدة انطلاق ضرورية لأي عمليات قد تشنها قواته لاستعادة جسر الشغور.

وبينما أفادت التقارير عن مقتل ستة من «حزب الله» في ريف اللاذقية، أعلنت مواقع معارضة أن «جبهة النصرة» قامت أمس بتفجير المشفى الوطني في جسر الشغور، وبداخله نحو 150 جندياً موالياً للأسد.

وعشية انطلاق محادثات «جنيف 3 «، تعرض النظام  لهزيمة معنوية سياسية جديدة بعد إعلان «تيار بناء الدولة السورية»، وهو من معارضة الداخل المقبولة من النظام انتقال مكتبه المركزي إلى خارج سورية بعد أن خرج أغلب أعضائه من دمشق.

وكان رئيس التيار المعارض لؤي حسين، وهو من الطائفة العلوية، فر إلى تركيا ومن ثم إلى إسبانيا قبل أيام عشية محاكمته.

المعارضة تقترب من معقل الأسد ومعركة مصيرية على «النبي يونس»

back to top