منيت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية بخسائرة كبيرة في ختام تعاملاتها أمس، كان نصيب المؤشر السعري منها حوالي نصف نقطة مئوية تعادل 32.56 نقطة، بعدما عاد إلى مستوى 7.382.19 نقاط، في حين بلغت نسبة 0.62 في المئة أي 3.02 نقطة على مستوى "الوزني"، الذي أقفل عند مستوى 483.91 نقطة، ووصلت إلى أعلى معدل لها على مستوى "كويت 15" مع فقدانه نحو نقطة مئوية هي مقدار 11.21 نقطة من قيمته لتصبح 1.179.56 نقطة.

Ad

وتراجعت حركة التداولات بشكل ملحوظ لهذه الجلسة، إذا ما قارنا مستواها في جلسة الخميس الماضي، فبلغت القيمة المتداولة 15.1 مليون د.ك بانخفاض كبير قارب 30 في المئة، ووصلت الكمية المتداولة إلى 119.5 مليون سهم فاقدة 36 في المئة من قوتها، جرى تداولها عبر تنفيذ 2.939 صفقة خلال الجلسة.

مؤشرات تحت ضغط الشائعات وجني الأرباح

بدأت مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية تعاملاتها الاسبوعية على تماسك بداية جلسة امس الأحد، ولم تشهد تغيرات واضحة، وكانت على تباين بين صعود للمؤشر السعري وتراجع محدود للمؤشرات الفنية، ونشطت أسهم كتلة الاستثمارات الوطنية بداية الجلسة، وراحت بين صعود بوحدة أو اثنتين على أفضلها وحتى أول نصف ساعة من الجلسة، حيث تغير الحال تماماً.

وتغيرت ملامح الجلسة، وبعد عمليات الشراء المبكرة سادت عمليات بيع وجني أرباح على شريحة واسعة من الأسهم النشيطة في طليعتها اسهم كتلتي الاستثمارات الوطنية والدار، وكذلك بعض الأسهم القيادية كـ"بيتك"، الذي خسر وحدتين، وضغط على مؤشر "كويت 15" ليخسر نحو نقطة مئوية تقريباً وخاسراً نصف مكاسب جلسة الخميس الماضي.

ومع مرور الوقت يزداد الضغط لتقترب الخسائر من 60 نقطة على مستوى المؤشر السعري، مقابل مكاسب جيدة لمعظم بورصات الخليج، سواء التي تعمل بنفس الوقت أو حتى المتأخرة كالسوق السعودي، غير أن السوق الكويتي لم يعرها اهتماما واستمر في النزيف حتى نهاية الجلسة، التي تقلصت خسارتها الى 32 نقطة تعادل نحو نصف نقطة مئوية، بينما تراجع "كويت 15" بنحو نقطة مئوية.

واستطاع قطاع واحد الخروج ببعض المكاسب هو مواد أساسية (1.191.45)، بعدما أضاف مقدار 2.48 نقطة إلى قيمته، بينما نال الهبوط من تسعة أخرى جاء في مقدمتها تكنولوجيا (967.01)، وخدمات استهلاكية (1.193.81) مع محوهما مقدار 10 و8.54 نقاط من قيمتهما على التوالي، بينما لم يطرأ تغير على مؤشر سلع استهلاكية (1.346.98) ورعاية صحية (1,055.84) ليثبتا على إقفالهما السابق.

وتصدر قائمة النشاط سهم أدنك بكمية تداول (10.9) ملايين سهم، تلاه تمويل خليج (10.5)، ثم المال (10.2)، وساحل (8)، وعقارات ك (6.7)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 39 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وحل سهم دلقان (485 فلساً) في طليعة قائمة الأسهم المرتفعة، بعدما سجل نمواً كبيراً بنسبة (+56.5) عبر تداول سهم واحد منه فقط، تبعه تمدين ع (335 فلساً)، الذي ازدادت قيمة بنسبة (+8.1 في المئة)، وحصل على المرتبة الثالثة كويتية (142 فلساً) مع حصد أرباح بواقع (+7.6 في المئة)، وجاء كفيك (73 فلساً) في المرتبة الرابعة بصعوده بنسبة (+4.3 في المئة)، وذهبت المرتبة الخامسة للصينية (64 فلساً) المرتفع بنسبة (+3.2 في المئة).