قيادات النفط تستمر حمايةً للقطاع وتصدياً لأجندة العمير
مساعٍ سياسية بقيادة الغانم جمّدت استقالاتها
نجحت الجهود التي بذلتها شخصيات سياسية، وعلى رأسها رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، في استبعاد أعضاء مجلس إدارة مؤسسة البترول، وأكثر من 20 قيادياً نفطياً، خيار الاستقالة، على ضوء قرار مجلس الوزراء الأخير برفع عدد أعضاء مجلس الإدارة من 9 إلى 16 عضواً.
وقالت مصادر مطلعة لـ»الجريدة» إن الاستقالة خيار متاح في أي لحظة، إلا أن صرف النظر عنها حالياً جاء لأسباب تتعلق بمصلحة البلد وحماية للقطاع النفطي من التخريب والانهيار وعدم خضوعه لأجندة العمير الانتخابية، والتصدي لأي مشروع انتخابي من خارج المؤسسة، خصوصاً أن بعض الأعضاء المعينين أمس الأول على توافق مع القيادات النفطية، وبالتالي يمكن التفاهم معهم حول قضايا عديدة للوصول إلى صيغة تمنع تخريب القطاع.وأشارت المصادر إلى أن القيادات النفطية، على مستوى الأعضاء المنتدبين والرؤساء التنفيذيين، متضامنة مع الرئيس التنفيذي للمؤسسة نزار العدساني، وتؤيد خطواته في إدارة القطاع، مشيرة إلى أن تلك القيادات جددت رفضها عدم تعاون الوزير معها وسحب صلاحياتها، والتشكيك العلني في ذممها، مع استمرار ابتعاده عن المهنية في إدارة عصب اقتصاد الدولة، وهو ما يؤثر سلباً على مصداقية المؤسسة وسمعتها، لاسيما أنها تقوم بمشاريع كبرى.