«الشؤون»: 24 مشروعاً خلال الخطة التنموية «2016-2020» بكلفة 38.457 مليون دينار

نشر في 19-11-2014 | 00:01
آخر تحديث 19-11-2014 | 00:01
الفضلي: مُقسّمة إلى 12 مشروعاً جديداً و11 تطويرياً وواحد إنشائي
24 مشروعاً تطويرياً وإنشائياً لخدمة جميع قطاعات وزارة الشؤون، تضمنتها الخطة التنموية الثانية (2016-2020).

أعلنت الوكيلة المساعدة لشؤون التخطيط والتطوير الإداري في وزارة الشؤون الاجتماعية، منيرة الفضلي، اعتماد 24 مشروعا لخدمة جميع قطاعات الوزارة خلال الخطة التنموية الثانية (2016-2020)، لافتة الى أن هذه المشروعات مقسمة الى 12 مشروعا جديدا، و11 تطويريا، ومشروع واحد إنشائي بكلفة مالية بلغت 38.457 مليون دينار.

وأوضحت الفضلي، في تصريح صحافي أمس، أن هذه المشروعات تتمثل في استكمال المشروع الآلي لميكنة خدمات وزارة الشؤون الاجتماعية في كل من الرعاية الأسرية، وقطاع التعاون، والجمعيات الخيرية والأهلية، وربط هذه الجهات بالإدارات المختصة، إضافة الى التوثيق الآلي لمراسلات الوزارة، وتطوير الموقع الإلكتروني، وتطوير شبكة الإنترنت، وتكملة نظام "الداو" والمراسلات الإلكترونية الداخلية، مشيرة الى أنه في ما يخص المشروعات الإنشائية سيتم بناء مركز جديد لتنمية المجتمع في منطقة السالمية.

وقالت الفضلي: "إن الخطة التنموية الثانية تضمنت العديد من حملات التوعية الخاصة بالعمل التطوعي ورعاية المسنين، الى جانب رعاية الأحداث والعمل على إعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع، فضلا عن التوسع في خدمات الرعاية لأبناء الحضانة العائلية، والتوسع في الخدمات المتنقلة لكبار السن، إضافة الى مشروع المرصد الاجتماعي لقياس مدى التأثيرات الاجتماعية على أفراد المجتمع".

وأضافت: "تشتمل الخطة أيضا على إنشاء مراكز متخصصة للعمل التوعوي والإرشادي في قطاع الرعاية الاجتماعية، وتحديث وتطوير ورش إدارة التأهيل المهني، إضافة الى انشاء مركز للعلاج للعب الأطفال من أبناء الرعاية الاجتماعية، والتوسع في خدمات التدخل المبكر للأطفال لاكتشاف أسباب الإعاقة، فضلا عن تعزيز الهوية والوطنية والمواطنة وحماية الطفل من العنف، وتطوير حضانات الأطفال"، كاشفة عن استحداث مركزين جديدين للتدخل المبكر لرعاية المسنين في منطقتي اشبيلية وحولي، وتصميم مركز جديد لتنمية المجتمع غرب منطقة الجهراء.

صالات الأفراح

وبشأن اللجنة التي شكلتها وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية، هند الصبيح، لمراجعة أعمال صالات الأفراح، وتشديد الرقابة عليها لتعديل الاعوجاج الذي أصاب عملها، وردها مجددا الى جادة الصواب، عقب المخالفات الجسمية التي شابتها، قالت الفضلي: "إن هناك 53 صالة أفراح في الكويت موزعة على النحو التالي: 15 في العاصمة، و8 في حولي، و13 في الفروانية، و5 في الجهراء، و7 في الأحمدي، و5 في "مبارك الكبير"، لافتة الى أن 8 صالات العقد باسم وزارة الشؤون، و45 عقودهم باسم المتبرعين، مشددة على أنه سيتم سحب إدارة الصالات المخالفة من قبل المتبرعين، وردها الى إدارة الوزارة.

back to top