عقد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر، أمس مباحثات جديدة مع ممثلي 14 حزبا يمنياً، وسط بروز خيار "المجلس الرئاسي" كمخرج مؤقت لاحتواء الأزمة السياسية والدستورية التي تعصف بالبلاد.

Ad

وقال أحد المشاركين في اجتماع بن عمر مع الأحزاب الـ14، والذي جرى أمس الأول إن تلك القوى بحثت عدة خيارات، منها إقناع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بالعدول عن الاستقالة التي تقدم بها احتجاجا على ممارسات الحوثيين.

إلا أن اللجوء إلى تشكيل "مجلس رئاسي" يبدو، حسب المصدر، "الخيار الأبرز" إذ يلقى "قبولا مبدئيا من كثير من الأطراف"، باستثناء جناح الرئيس السابق علي عبدالله صالح في حزب المؤتمر الشعبي.

ومنذ استقالة هادي ورئيس الحكومة، خالد بحاح، يواصل بن عمر عقد مباحثات في صنعاء لجمع التيارات المتنازعة لاحتواء الأزمة، إلا أن ممثلي الحوثيين عمدوا أكثر من مرة إلى الانسحاب من الاجتماعات.

وبحثت التيارات السياسية في اجتماع أمس الأول خيار تشكيل مجلس رئاسي يضم 5 أعضاء من شمال اليمن وجنوبه، على أن يتولى رئاسته أحد القيادات من الجنوب، حسب ما كشفت المصادر.

من جهة أخرى، قال مسؤولون أميركيون إن "الولايات المتحدة تواجه صعوبة متزايدة في الحصول على المعلومات المخابراتية اللازمة لتشغيل برنامجها للطائرات بدون طيار في اليمن مما يقوض حملة ضد اخطر فرع لتنظيم القاعدة بعد أن سيطر المتمردون الحوثيون على اجزاء من اجهزة الأمن بالبلاد".

(صنعاء -  أ ف ب، رويترز)