عندما تصرح الحكومة بعدم قدرتها على اتخاذ أي إجراء تجاه أي منشأة قائمة على أرض الوطن، على الرغم من وجود نداءات شعبية وبرلمانية تطالب بإزالة الخبث الموجود والذي أصبح واضحاً وضوح الشمس، فهذا تصريح ينافي تصريحاً آخر بشأن نفس الحدث، ومن نفس المصدر، وهو أن الحكومة ستقوم بإجراءات لحل الوضع الراهن للمشكلة.

Ad

فإذا كانت الحكومة لا تعلم بماذا تصرح، أو أنها تجهل مسؤولياتها والإجراءات التي يمكنها القيام بها، فكيف لنا أن نؤمن ونثق بقدراتها في محاربة الفساد والتلاعب، ونطمئن على مستقبل البلد والأجيال القادمة والخطة التنموية التي تشرف الحكومة على تنفيذها.

يجب على الحكومة أن تفرض سيطرتها على كل المؤسسات والهيئات وتجبرها (جبراً) على تنفيذ قوانين الدولة والالتزام بها، ومن لا يرغب في ذلك، كائناً من كان، فعليه أن يشرب من البحر، ولتكن الحكومة ذات يد من حديد تضرب بها كل من يشوه سمعة الكويت وتاريخها وإنجازاتها في جميع الميادين.

وعليها ألا تسمح بكسر هيبتها أمام أشخاص متعلقين بجهات خارجية، فالدولة هي التي تصرف على تلك المؤسسات والهيئات، ومن لا يحترم ولا يطبق قوانين الدولة (ويتشعبط) بقوانين خارجية، على الحكومة أن تقطع عنه كل إمداد، وليرجع إلى من يحتمي بهم ضد بلاده... وما أنا لكم إلا ناصح أمين.

تهنئة من القلب

أسمى آيات التهاني والتبريكات نقدمها إلى رئيس الإمارات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وإلى سمو ولي العهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وإلى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وإلى كل حكام الإمارات وإلى الشعب الإماراتي الشقيق، بمناسبة الأعياد الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، متمنين للإمارات وشعبها الشقيق الأمن والأمان والرفعة والنمو في ظل قيادتها الحكيمة.