قرر د. العيسى إغلاق مشرحة الطب في 13 يونيو المقبل، لحين إنجاز واحدة جديدة في سبتمبر المقبل، على أن يتم توفير مكان بديل للطلبة.

Ad

أكد وزير التربية وزير التعليم العالي، د. بدر العيسى، أنه «سوف تجرى دراسة وفحص حالات جميع الطلبة والأساتذة بكلية الطب، للتأكد من خلوهم من الإصابة بالأمراض، وعلى ضوء ذلك ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة في ما يخص هذه المشكلة»، وذلك تعليقا على ما تم تداوله عن إصابة أعضاء هيئة التدريس وطلبة في كلية الطب بالسرطان.

وقال الوزير، في تصريح صحافي لـ«الجريدة»، إن بيان اجتماع اللجنة الذي عقدته الإدارة الجامعية أقر بأن المشرحة ستغلق في 13 يونيو المقبل، وذلك بنقلها إلى موقع مؤقت بعد الانتهاء من بناء مشرحة جديدة لطلبة كلية الطب بمواصفات عالمية.

وتابع العيسى: لا نستطيع في الوقت الحالي أن نغلق المشرحة، وذلك للحاجة إليها في الاختبارات التي يقدمها الطلبة من خلالها، مشيرا إلى أن المشرحة الجديدة ستكتمل في مطلع سبتمبر المقبل.

جاء ذلك على هامش ما تسببت به المشرحة من انتفاضة حول «المواد المسرطنة» وانتشارها في أرجاء الكلية، وذلك بتسربها عن طريق أجهزة التكييف وتلوث العديد من أماكن الكلية، الأمر الذي دعا الإدارة الجامعية إلى إغلاقها مؤقتا لتفادي مخاطر تلك الأزمة.