سيطرت حالة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي أمس، دفاعا عن لاعب المنتخب المصري ونادي الأهلي السابق محمد أبوتريكة، الملقب بـ«القديس» و«أمير القلوب»، إثر قرار بالتحفظ على أمواله، بحجة انتمائه إلى جماعة «الإخوان» المصنفة إرهابية من قبل القاهرة.

Ad

وكشف رئيس لجنة حصر وإدارة أموال جماعة «الإخوان» في مصر، المستشار عزت خميس، تحفظ اللجنة الأسبوع الماضي على شركة سياحية مملوكة لأبوتريكة، بعد أن تبين من تحريات الأجهزة الرقابية وجود صلة بين عمل الشركة وجماعة «الإخوان»، وفقا لما هو منشور في صحيفة «الوطن» القاهرية في عددها الصادر أمس.

وانتفضت مواقع التواصل الاجتماعي دفاعا عن «أمير القلوب» بمجرد انتشار الخبر مساء أمس الأول، من خلال هاشتاج «تريكة خط أحمر»، وآخر بعنوان «متضامن مع أبوتريكة»، الذي تصدر الترتيب على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، في حين قال أبوتريكة على صفحته على الموقع ذاته: «نحن من نأتي بالأموال لتبقى في أيدينا وليست في قلوبنا، تتحفظ على الأموال أو تتحفظ على من تتحفظ عليه، لن أترك البلد وسأعمل فيها وعلى رقيها».

وبينما تبارى مواطنون من مصر والدول العربية في الدفاع عن «القديس»، أظهر نجوم المجتمع من الفنانين والإعلاميين ونجوم الكرة والرياضة مساندة أبوتريكة، وكان أبرزهم الإعلامي باسم يوسف، صاحب برنامج «البرنامج»، عبر حسابه على «تويتر»، قائلاً: «لا خلاف على أن أبو تريكة محبوب الجماهير، وأن ثروته ليست في الأموال وإنما حب الشعب له».

وفي حين نشر الكاتب المصري الساخر عمر طاهر صورة تجمعه مع اللاعب، تحت عنوان «متضامن مع أبوتريكة»، لم يلق الهاشتاج المضاد الذي دشنه بعض المصريين للنيل من أبوتريكة، أي انتشار أمام سيل المواقف المدافعة عنه.