مجلس الوزراء يقبل استقالة الإبراهيم

• الرويعي: استجوابه مستحق على الوزير المقبل  

• النصف: قبولها انتصار لقوى الفساد

• القضيبي: سببها نيران حكومية صديقة  

• الجيران: نواب يلهثون وراء تصفية الحسابات

عقب قبول استقالة الوزير الإبراهيم، أكد النائب الرويعي أن مواد استجوابه قائمة على الوزير المقبل، في حين وصف النائب راكان النصف الاستقالة بأنها «انتصار لقوى الفساد».

قبِل مجلس الوزراء استقالة وزير الكهرباء والماء وزير الأشغال عبدالعزيز الإبراهيم التي تقدَّم بها صباح أمس، مثنياً في الوقت ذاته على جهوده خلال الفترة الماضية.

من جهته، أكد النائب عودة الرويعي أن مواد الاستجواب التي أعلن تقديمها للوزير المستقيل «مستحقة تماماً، حتى على الوزير المقبل لمتابعة الأخطاء، والقيام بالمسؤوليات»، مشيراً إلى أن «مثل هذه الأمور لو حدثت مع أي وزير آخر داخل الحكومة الحالية لقدمت له الاستجواب».

وقال الرويعي، في تصريح أمس: «استكمالاً لنية تقديم الاستجواب للوزير الإبراهيم، نحن لا نقصد بالاستجواب الإساءة لأحد، إنما تحميل الوزير المسؤولية السياسية والأخلاقية تجاه ما تم تناقله على بعض وسائل الإعلام المختلفة وبدر منه».

في المقابل، وصف النائب راكان النصف قبول استقالة الإبراهيم بـ«انتصار قوى الفساد»، في حين أكد النائب أحمد القضيبي أن سبب الاستقالة «نيران حكومية صديقة».

وقال النائب عبدالرحمن الجيران إنه «من المستغرب في ظل الإحصائيات المزعجة والوضع الدولي الملتهب أن نجد النواب يلهثون وراء تصفية حسابات قديمة، ويتربصون بمن يعمل في صمت لإسقاطه وتقديمه قرباناً، بذرائع وحجج ليست موضوعية».

إلى ذلك، أكد النائب خليل الصالح أن إلغاء مناقصة المطار قرار صحيح، محذراً من أنه «إذا تمت الموافقة على ترسية المناقصة بوضعها الحالي فإن منصة الاستجواب هي الجواب».