بوشهري: 3 آلاف مخالفة مياه خلال عامين

 شدد بوشهري على أهمية دور الضبطية القضائية في المحافظة على الماء كسلعة استراتيجية في البلاد وترشيد استهلاكها وعدم هدرها.

كشف الوكيل المساعد لتشغيل وصيانة المياه بوزارة الكهرباء، المهندس محمد بوشهري، عن تحرير الوزارة خلال العامين الماضيين ما يفوق 3 آلاف مخالفة ما بين ضبطية قضائية وإثبات حالة هدر للمياه.

وقال بوشهري، في تصريح صحافي أمس، إنه وفقا لتعليمات وزير الأشغال العامة وزير الكهرباء والماء م. عبدالعزيز الإبراهيم، يقوم قطاع تشغيل وصيانة المياه ممثلا بأفراد الضبطية القضائية بمتابعة المخالفات المتعلقة بإيصال خدمات المياه بشكل غير قانوني، واتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه المخالفين، والتحقق من سلامة إجراءات الإيصال.

وأضاف: لدينا 3 فرق تعمل على مدار الساعة منها فريق تابع لقطاع تشغيل وصيانة المياه يجوب المناطق على مدار الساعة، للتحقق من نشر ثقافة عدم الإسراف في استغلال المياه، والتأكيد على أهمية المحافظة عليها من خلال الترشيد.

وقال إن الوزارة تشدد دائما على أهمية المحافظة على هذه السلعة الإستراتيجية، إلا أنه مع الأسف هناك البعض لا يراعي أهمية المحافظة على الماء، ونجد الهدر خاصة عند قيام بعض الخدم بغسل السيارات، وعدم التزامهم بالطريقة الصحيحة لغسل السيارة، عن طريق استخدام المرشّدات أو المسدس المائي أو سطل المياه، ما يشكل عبئا على الشبكة المائية ويؤدي إلى استنزاف الموارد المائية.

وأشار إلى أن موظفي القطاع حريصون على توعية المواطنين والمقيمين بأهمية الترشيد، وفي حال عدم الاستجابة يتم تحرير مخالفة بهذا الخصوص.

وبيّن أن هناك فريقا ثالثا يتابع المباني الحكومية، والأماكن التجارية مثل المطاعم والشركات والمعاهد الصحية، والهدف من هذا الفريق أن يبعث برسالة ترشيد وتوعية حول أهمية الترشيد، و"دائما ما نضع النصائح والإرشادات للمواقع المختلفة في تلك الأماكن، ونعطيهم مهلة أسبوعين لإصلاح أي عطل في الشبكة الداخلية للمياه، وإذا لم يتم إزالة العطل تتم مخالفة الجهة".

وأشار إلى أن حملات الضبطية القضائية مستمرة على مدار الساعة، ونأمل أن يكون هناك تجاوب من المواطنين والمقيمين معها، مقدما الشكر للمتعاونين مع القطاع بإرسال عناوين المواقع التي يوجد بها هدر، و"التي نحرص على الذهاب إليها من أجل نشر ثقافة الترشيد، وإيقاف هدر المياه".