{الكبار}... خارج الخدمة في موسم رمضان 2015

رغم نجاح {دهشة} الذي قدمه العام الماضي، لا يشارك يحيى الفخراني في السباق الرمضاني هذا العام، وهو ما أكَّده السيناريست عبدالرحيم كمال، وقد طلب الفخراني من زملائه الاجتهاد في تقديم أعمال جميلة تعجبه كمتفرج. يذكر أن الفخراني يحضر لفيلم {محمد علي} الذي ظلَّ حبيس الأدراج سنوات طويلة.

انشغال إلهام شاهين بمشاريعها الإنتاجية في السينما، أبعدها عن الدراما الرمضانية، فهي تكرّس جهدها لتصوير فيلمها {يوم للستات} مع المخرجة كاملة أبو ذكري، ومن المنتظر عرضه في موسم نهاية العام.

كرسي المتفرجين

ضيق الوقت أبعد ليلى علوي عن السباق الرمضاني، فضلا عن فشلها في العثور على سيناريو مناسب تطل من خلاله، ورغم محاولة إحدى الشركات المنتجة إقناع ليلى بأن الوقت ما زال مبكراً، وأنها على استعداد لتوفير أفكار مناسبة لها، إلا أنها متمسكة بقرارها.

صرح محمد فوزي، منتج {أولاد منصور التهامي}، بأن تراجع حالة نور الشريف الصحية ستؤجل العمل مؤكداً أن السيناريست مصطفى محرم ما زال في مرحلة الكتابة.

ابتعدت يسرا عن سباق الدراما التلفزيونية في هذا الموسم، لأنها لم تستقر لغاية الآن على سيناريو مناسب لتخوض به تجربتها الدرامية الجديدة، موضحة أنها تميل إلى تقديم عمل مختلف وهادف، وليس مجرد الحضور على الشاشة، في حين تنتظر عرض الجزء الثاني من «سرايا عابدين» خارج رمضان.

بعد نجاح «جبل الحلال» ترددت إشاعات تفيد بأن محمود عبد العزيز يستعد لتصوير جزء ثان، وهو ما نفاه عبد العزيز أكثر من مرة، كذلك السيناريست ناصر عبد الرحمن، مؤكداً أنه لا يوجد جزء ثان، ولم يعثر وعبد العزيز على نص درامي جديد، للمشاركة على شاشة رمضان المقبل، وبالطبع مع تأخر الوقت يصبح الحضور مستحيلا.

يؤكد صلاح السعدني أنه حجز مكانه في كرسي المتفرجين، بعدما تأجل مسلسله {الميراث الملعون} رغم أنه على استعداد لتنفيذه، لأنه يعتبره تكريماً للراحل محمد صفاء عامر.

انتقادات وتأجيل

بعد سيل من الانتقادات اللاذعة التي تلقاها جمال سليمان، في الموسم الماضي، بسبب تجسيده لشخصية الزعيم الراحل جمال عبدالناصر في مسلسل «صديق العمر»، قرر تأجيل حضوره في الدراما لعام أو اثنين.

نفى المخرج حسني صالح أن يكون في صدد التحضير لجزء ثانٍ من «حدائق الشيطان»، مؤكداً أن ما روج مجرد إشاعات وأنه لا يعلم شيئاً في هذا الصدد.

منذ شاركت في الجزء الثاني من «كيد النسا» مع فيفي عبده، وأحمد بدير، إخراج أحمد البدري، لم تظهر نبيلة عبيد على شاشة رمضان، كذلك يغيب  محمود ياسين بعد انسحابه من «صاحب السعادة» بطولة عادل إمام (عرض السنة الماضية)، ولعدم عثوره على نص جيد يعود إلى الجمهور من خلاله، كذلك يستمر غياب عزت العلايلي عن الدراما التلفزيونية منذ سنوات.

سيفتقد الجمهور العربي الراحل خالد صالح الذي شارك في موسم رمضان على مدى أعوام حقق من خلالها نجاحات، ومعالي زايد بعدما قدمت «موجة حارة» قبل عامين وأعمالاً أخرى حققت من خلالها نجاحاً.

وحده عادل إمام يغرد خارج السرب ويسير ضد الزمن، إذ ينافس في «أستاذ ورئيس قسم» من تأليف يوسف معاطي، إخراج وائل إحسان، بطولة نجوى ابراهيم التي تعود بعد سنوات من الغياب ومعهما هيثم أحمد زكي. كذلك  يشارك حسين فهمي في «وش تاني» مع كريم عبد العزيز ومنة فضالي وانتصار، وهو من تأليف وليد يوسف، عن قصة لوائل عبد الله الذي يتولى مهمة الإخراج والإنتاج أيضاً.