مؤشرات السوق تعاود الصعود مجتمعة و«كويت 15» يربح 0.6%
الأسهم القيادية تسجل حضوراً على مستوى السيولة وترتفع بشكل محدود
رغم نمو التداولات عند افتتاح جلسة أمس، فإنها لم تتجاوز معدلها السابق من حيث القيمة وتراجع النشاط، واستقرت القيمة المتداولة عند 27.2 مليون دينار، بينما تراجع النشاط بوصوله إلى مستوى 204.2 ملايين سهم، منخفضاً بنسبة 17%.
نجحت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية في تحويل خسارتها إلى ربح خلال تداولات الساعة الأخيرة من زمن التداول في أولى جلسات الربع الاخير لهذا العام، حيث أضاف المؤشر السعري نسبة 0.17 في المئة، ما يعادل 12.76 نقطة إلى قيمته بصعوده إلى مستوى 7,634.27 نقطة، كما سجل المؤشر الوزني نمواً اكبر تجاوز نصف نقطة مئوية تعادل 2.73 نقطة بعدما أقفل عند مستوى 497.17 نقطة، وكذلك فعل مؤشر «كويت 15» الذي بلغت مكاسبه 0.63 في المئة بعد ان أضاف 7.55 نقاط ببلوغه مستوى 1,211.37 نقطة.ورغم نمو التداولات عند الافتتاح مقارنة مع ذات الفترة من الجلسة السابقة فإنها في النهاية لم تتجاوز معدلها السابق من حيث القيمة وتراجع النشاط، حيث استقرت القيمة المتداولة عند 27.2 مليون دينار فيما تراجع النشاط بوصوله إلى مستوى 204.2 ملايين سهم منخفضا بنسبة 17 في المئة، وجرى تنفيذ 4,560 صفقة خلال الجلسة.ويبدو أن هذه النتيجة في أداء مؤشرات السوق انعكاس لما شهدته أسهم وطني وبيتك والبيت والأمان من حركة النشاط الإيجابي عليها مما جعلها تأتي في المراكز الأولى ضمن قائمة الأسهم الأعلى سيولة ونشاطاً.أداء القطاعاتاستطاعت سبعة قطاعات جني بعض المكاسب تقدمها سلع استهلاكية (1,373.34) الذي ازدادت قيمة بواقع 22.79 نقطة مستفيداً من التداولات الإيجابية على سهميه داوجن والنخيل اللذين كانا ضمن قائمة الأسهم الخمسة الأعلى ارتفاعاً، تلاه تكنولوجيا (1,017.27) الصاعد بمقدار 16.1 نقطة، فيما كان نصيب خمسة قطاعات أخرى خسائر بمقدار أعلاه 15.85 نقطة مني بها النفط والغاز (1,230.88)، ثم 7.42 نقاط لمواد أساسية (1,260.47).وكنا قد أشرنا إلى نشاط التداول على سهم البيت والذي وصل إلى 22 مليون سهم مما جعله يأتي في طليعة قائمة النشاط، متفوقاً على المال (18.7) الذي حل ثانياً وعلى قرينه الأمان (17.8) المستفيد من إعلان تسوية مديونيته من بيت التمويل الكويتي، وجاء بتروجلف (11.1) وساحل (9) ضمن المرتبتين الرابعة والخامسة.أما في قائمة الأسهم المرتفعة فحل النخيل (124 فلساً) في المرتبة الأولى مع حصده لأرباح تعادل 6.9 في المئة رغم تداول خمسين سهماً منه فقط، ليتبعه المدن (102 فلس) في المرتبة الثانية بتسجيله نمواً بنسبة 6.3 في المئة، وحصل على المرتبة الثالثة حيات كوم (91 فلساً) الصاعد بنسبة 5.8 في المئة، وكانت المرتبة الرابعة من نصيب داوجن (192 فلساً) الذي حقق ارتفاعاً بنسبة 5.5 في المئة، بعد تداول خمسين سهماً منه، واختتم ترتيب الخمسة الأوائل تجاري (700 فلس) بإضافته ما نسبته 4.5 في المئة إلى قيمته. وفي الجهة المقابلة، جرى تداول عشرة أسهم من السورية (30 فلساً) أفقدته ما نسبته 7.7 في المئة من قيمته ليأتي في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة، تبعه نابيسكو (580 فلساً) المتراجع بنسبة 6.5 في المئة، وسجل أجوان (76 فلساً) هبوطاً بنسبة 6.2 في المئة خوله المجيء في المرتبة الثالثة، وكان صاحب الرابعة بحرية (132 فلساً) بعدما انخفض بنسبة 5.7 في المئة، وذهبت المرتبة الخامسة للمال (51 فلساً) مع اضمحلال قيمته بما يعادل 5.6 في المئة.لقطات من شاشة التداول● سجلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية انخفاضاً جديداً في بداية تعاملات امس مع هبوط السعري بمقدار 11.11 نقطة وفقدان الوزني وكويت 15 ما متوسطه نصف نقطة من قيمتهما، لتستقر المؤشرات الثلاثة عند مستوى هو على التوالي 7,610.4 و494.07 و1,203.37 نقطة.● حققت التداولات ارتفاعاً في حركتها مقارنة مع افتتاح جلسة أمس الاول فبلغت القيمة المتداولة 2.1 مليون دينار ووصلت الكمية المتداولة إلى 22.8 مليون سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 476 صفقة مع مرور خمس دقائق على بدء الجلسة.● بداية الجلسة شهدت القطاعات الثمانية المتحركة تراجعاً في مؤشرها منها اتصالات وعقار اللذين حذفا متوسط مقدار 4 نقاط من قيمتهما وبنوك الهابط بمقدار 3.03 نقاط، فيما ثبتت القطاعات الأربعة الأخرى دون تغير وهي مواد أساسية ورعاية صحية وتأمين وتكنولوجيا.● نشطت أسهم البيت والأمان بشكل كبير هذه المرة باستحواذهما على ما يقرب من نصف نشاط السوق، ولم يتأثر سعر الأول بهذا النشاط فيما استفاد منه الثاني ليسجل نمواً في سعره بدعم من اخبار تسوية الامان التي حقق من خلالها اكثر من 5 ملايين دينار ارباحا، كما جرت عمليات شراء على أسهم المدينة والإثمار مقابل علميات بيع على ساحل لكن بوتيرة أخف عن سابقيهما.● تم تداول 140 سهما ربح منها 54 سهما وخسرت اسهم 34 شركة بينما استقر 52 سهما دون تغير.