توقع نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبومرزوق أمس أن تستأنف المفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية غير المباشرة بشأن مرحلة ما بعد وقف إطلاق النار في غزة الأسبوع القادم برعاية مصر.

Ad

وبعد أن أشار إلى "مرحلة حرجة" يواجهها الفلسطينيون بعد الحرب، شدد أبومرزوق قائلا، إن "شعبنا يحتاج إلى تضافر الجهود وفتح المعابر وإعادة إعمار قطاع غزة". وطالب حكومة الوفاق الوطني التي يرأسها رامي الحمدالله بـ"مباشرة مسؤولياتها في قطاع غزة وممارسة مهامها بدون أية ذرائع، والعمل على تسهيل إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية عبر المعابر".

وتابع "هناك مسؤوليات يجب على الحكومة أن تتحملها وعلى رأسها رواتب موظفي حكومة غزة السابقة (التابعة لحماس)".

كما دعا أبومرزوق الرئيس محمود عباس إلى "دعوة الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية للاجتماع في أي مكان يريده، وإصدار مراسيم لانعقاد المجلس التشريعي".

إلى ذلك، وبعد يوم من وفاة أسير فلسطيني في ظروف غامضة داخل مستشفى إسرائيلي، قتل الشاب تيسير القطري وهو في الثانية والعشرين من العمر فجر أمس برصاص جنود إسرائيليين في مخيم الأمعري جنوب رام الله بالضفة الغربية، خلال صدامات وقعت أثناء قيام الجنود بعمليات توقيف.

وقالت المتحدثة إن "الجنود رصدوا فلسطينيا يحاول إلقاء متفجرة في اتجاههم فأطلقوا النار عليه"، مشيرة إلى أنه تم نقله لمعالجته لكنه توفي.

وشارك أكثر من ألف فلسطيني بعد ظهر أمس في جنازة القطري ورفعوا أعلاماً فلسطينية وأعلام حركتي "فتح" و"حماس"، وأطلق البعض الرصاص في الهواء.

في السياق، أعلن الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي إضرابا شاملا أمس، حداداً على روح المعتقل رائد الجعبري الذي توفي في مستشفى سوروكا الإسرائيلي أمس الأول.

من جهة أخرى، قام الطب الشرعي الإسرائيلي بتشريح جثة الأسير الذي اعتبرت السلطات الإسرائيلية أنه انتحر في حين ينفي الفلسطينيون ذلك.