زهرة الخرجي: تصويت الجمهور منحني أفضل ممثلة

تستعد الفنانة زهرة الخرجي لمشاريع درامية جديدة للموسم القادم، بينها مسلسل عربي - إنتاج مشترك - سيصور في أوروبا ودبي وبيروت.

ثمنت الفنانة المتألقة زهرة الخرجي مبادرة مهرجان أيام المسرح للشباب بتكريمها في الدورة العاشرة الأحد المقبل، مع كوكبة من نجوم الحركة المسرحية بالكويت، مبدية سعادتها البالغة بهذا التكريم والتقدير لمسيرتها الفنية من مهرجان رسمي تنظمه الهيئة العامة للشباب والرياضة.

كما كشفت الخرجي عن حصولها على لقب أفضل ممثلة في الدراما الرمضانية في تصويت الجمهور الذي أجرته إحدى المجلات، عن تجسيدها دورين في مسلسلي «ثريا» و»للحب كلمة».

وعن مشاركتها في أربعة مسلسلات دفعة واحدة في «رمضان» الفائت، شددت على أن المشاهدين يركزون على عمل واحد، وهذا ما كانت تتبعه منذ سنوات طويلة، أما مشاركتها في هذا الكم فتعود إلى رغبة جمهورها الذي طالبها بالوجود بكثرة، وقد توافرت الظروف الملائمة لتصويرها دون التشابك مع مواعيد الأعمال الأخرى.

حيث صورت أولا «ثريا» تأليف نوف المضف وإخراج محمد دحام الشمري في ديسمبر العام الماضي، وبعده «للحب كلمة» تأليف فهد العليوة وإخراج هيا عبدالسلام (أول تجربة إخراجية لها)، ثم «الحب سلطان» تأليف سلام محمد وإخراج محمد البكر في أبوظبي، وأخيراً «حب ولكن» تأليف إيمان السليطي وإخراج البحريني علي العلي.  

أما بخصوص جديدها دراميا، فأكدت تلقيها العديد من العروض، وهي قيد الدراسة الآن، لتفصل فيها بعد قراءة نصوصها بإبداء الرغبة بقبولها أو رفضها، لكنها أشارت إلى وجود مشروع درامي عربي إنتاج مشترك، سيتم تصويره في عاصمة الضباب لندن وبلدان أوروبية أخرى، إلى جانب بيروت ودبي، وستشارك فيه كوكبة من نجوم الخليج والعالم العربي.

وعن «أبوالفنون»، أشارت الخرجي إلى آخر عمل مسرحي لها هو «هاجر» الذي عرض في عيد الفطر الماضي، ونال نصيبه من الإقبال الجماهيري، بواقع ثلاثة عروض يومياً، مدة كل عرض خمس ساعات، مشيدة بالفكرة والنص والحوارات، والخدع المسرحية التي قدّمها المخرج عادل المسلم، وتوفيره الحماية من خلال العوازل في مشهد الاحتراق، وتميز المؤثرات السمعية والبصرية.

وبشأن المشكلة التي حصلت، قالت إنها إضافات من الشباب لم تكن مدرجة، فجاء الخروج عن النص وليد اللحظة ودون وعي وإدراك لقلة الخبرة، لكنهم اعتذروا عنه، وبإذن الله الشباب سيتعلمون من أخطائهم.

واختتمت بأنها كانت تفكر في الحصول على إجازة قصيرة بعد الموسم الحافل بكثير من الأنشطة الفنية، بيد أن التحضيرات لبقية الموسم والموسم القادم، جعلتها تؤجل إجازتها في الوقت الراهن.