رسالة من الحريري لعون... وبرّي واثق من جدوى الحوار
• اللواء إبراهيم يزور دمشق
• قهوجي يجدد الالتزام بمكافحة الإرهاب
• قهوجي يجدد الالتزام بمكافحة الإرهاب
نقل وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق أمس، رسالة من رئيس الحكومة الأسبق زعيم تيار "المستقبل" سعد الحريري إلى رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون يؤكد فيها أهمية الحوار بين كل الأفرقاء اللبنانيين.واعتبر المشنوق أنه "من المبكر الحديث عن تقدّم في الحوار بين المستقبل وحزب الله"، مضيفاً في الوقت نفسه، أن "الحوار مع حزب الله خيار استراتيجي ولن نتخلى عنه".
وعن جدول أعمال هذا الحوار، وتطرقه إلى موضوع سلاح حزب الله، اعتبر وزير الداخلية الذي ينتمي إلى "المستقبل" أن "هناك أنواعاً عدة من السلاح، وهذا الموضوع مؤجل إلى ما بعد انتخاب رئيس الجمهورية، أما باقي المواضيع فهي كلها مطروحة على الطاولة".في هذه الأثناء، قال رئيس مجلس النواب نبيه بري أمس، إن "عملية سجن رومية إحدى تداعيات الحوار بين المستقبل وحزب الله"، مشيراً إلى أنّ "الأمر كان يتطلب قراراً سياسياً، ما إن اتخذ حتى نفذ"، وأن "تداعيات هذه العملية ستستمرّ من خلال الخطة الأمنية في البقاع".ورداً على سؤال عن زيارة السفير السعودي علي عواض العسيري إلى عين التينة، قال بري حسبما نقل عنه زواره إن "عسيري اطمأن إلى مسار الحوار، مؤكداً دعم الرياض للخطوة". وشدَّد على "ضرورة تكامل حواري حزب الله - المستقبل والتيار الوطني الحر - القوات اللبنانية للوصول إلى انتخاب رئيس للجمهورية".الى ذلك، أفادت تقارير لبنانية بأن المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم قام بزيارة مفاجئة إلى سورية أمس، بينما جدد قائد الجيش العماد جان قهوجي خلال لقائه وفد رابطة الملحقين العسكريين العرب والأجانب التزام لبنان والجيش بمكافحة الإرهاب.وقال قهوجي في هذا السياق: إننا "عازمون على مواصلة مكافحة الإرهاب بكل قوة وحزم وصولاً إلى استئصال جذوره من وطننا، كما نؤكد التزامنا الكامل قرار مجلس الأمن الرقم 1701 بمختلف مندرجاته".في سياق آخر، اعتبر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط، إن "خطة النفايات ليست الأمثل لكنها الأكثر عملية حالياً"، ولفت إلى أن "الضغط السياسي للأحزاب والمجتمع المدني أنتج خطة نفايات واضحة".إلى ذلك، أعلن رئيس لجنة الصحة النائب عاطف مجدلاني بعد اجتماع اللجنة النيابية الفرعية المكلفة درس اقتراح قانون سلامة الغذاء، إنجاز هذا الاقتراح الذي "يرتكز على آلية متكاملة عنوانها العريض مراقبة وتتبع الغذاء من الأرض إلى المائدة".