في أول رد فعل رسمي، من الداعية المثير للجدل، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي، بعد إدراج جهاز «الإنتربول» الدولي اسمه على قوائم المطلوبين، قال القرضاوي: «لم أقتل، ولم أحرّض يوماً على القتل، ليُدرجني الإنتربول على قوائمه».

Ad

وأضاف القرضاوي، الصادرة في حقه مذكرات توقيف من النائب العام المستشار هشام بركات، بتهم التحريض على القتل، أن «من قتل الأبرياء منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، في يوليو العام الماضي، هو من يستحق المحاسبة»، مُنتقداً استقبال العواصم الغربية وروسيا والأمم المتحدة الرئيس المصري المنتخب عبدالفتاح السيسي».

نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، وخصوصاً الموالين للقرضاوي الذي يقيم في العاصمة القطرية الدوحة أطلقوا «هاشتاغ» على موقع «تويتر»، سموه «القرضاوي ليس إرهابياً»، انتقدوا خلاله إدراج اسم الداعية الإخواني الذي تجاوز الثمانين عاماً على قوائم المطلوبين، بينما وصف رئيس الكتلة البرلمانية لـ«الجماعة الإسلامية»، محمد الصغير، تحركات «الإنتربول» بـ«الإهانة للمسلمين»، زاعماً بأن القرضاوي هو الإمام الأكبر سناً والأقدم سبقاً والأكثر أثراً.