مجلس الدولة يتسلم «الدوائر»... وسقوط «درون» في سيناء

• السيسي إلى نيقوسيا  

Ad

• «الترابين» ترفض التهدئة مع «داعش»  

• افتتاح منفذ بري مع السودان

رفضت قبيلة «الترابين» السيناوية التهدئة مع تنظيم «ولاية سيناء»، بينما سقطت طائرة عسكرية من دون طيار قرب العريش، في وقت أبرمت مصر اتفاقية للتعاون العسكري مع الصين.   

 

يبدأ الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اليوم زيارة إلى قبرص يعقد خلالها جلسة مباحثات مع نظيره القبرصي نيكوس أناستاسياذيس، يعقبه اجتماع ثلاثي مع رئيس وزراء اليونان أليكسيس تسيبراس، على أن يتم تنظيم مؤتمر صحافي للقادة الثلاثة، ثم يتوجه بعده السيسي إلى إسبانيا.

وقال مصدر مصري مسؤول إن «الزيارة تأتي في إطار متابعة نتائج القمة الثلاثية التي عُقدت في القاهرة نوفمبر 2014»، موضحا لـ«الجريدة» أن الاجتماع سيشمل التنسيق السياسي بين الدول الثلاث في المحافل الإقليمية والدولية، ولاسيما في مجالات مكافحة الإرهاب وترسيم الحدود البحرية.

إلى ذلك، عاد التلاسن مجددا بين القاهرة وأنقرة، حيث انتقدت «الخارجية المصرية» تصريحات رئيس وزراء تركيا أحمد أوغلو بشأن الأوضاع في مصر، وقالت «الخارجية» في بيان لها أمس: «عليكم بالتحلي بالشجاعة والاعتراف بما ارتكبتموه من جرائم في حق الأرمن».

في سياق منفصل، تلقى السيسي، أمس الأول، اتصالا هاتفيا من ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، وقال المتحدث الرئاسي السفير علاء يوسف، إن الزعيمين بحثا تعزيز العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية، إلى جانب بحث التمرين البحري المشترك «حمد - 1» الذي تنفذه قوة دفاع البحرين ومجموعة من السفن الحربية والطائرات المقاتلة المصرية.

قوانين الانتخابات

في شأن منفصل، أعلنت لجنة الإصلاح التشريعي، المنوط بها تعديل القوانين المنظمة لانتخابات مجلس النواب، أنه تم الانتهاء من تعديل «قوانين الانتخابات»، و»مباشرة الحقوق السياسية - مجلس النواب - تقسيم الدوائر الانتخابية»، بشكل رسمي، على أن يتم إرساله لمجلس الدولة اليوم.

وبينما قال وزير العدالة الانتقالية، المستشار إبراهيم الهنيدي، إن «اللجنة انتهت بشكل رسمي من التعديلات، وسيتم إرسالها لمجلس الدولة اليوم أو غدا»، قال عضو اللجنة اللواء رفعت قمصان إن تعديلات قانون «تقسيم الدوائر»، تم التوافق عليها بزيادة عدد مقاعد الدوائر الفردية، إلى 448 مقعدا فرديا، بالإضافة إلى 120 مقعدا للقوائم الانتخابية، بالإضافة إلى 5 في المئة معينين بوزن نسبي 159.500 ألف ناخب لكل عضو برلماني.

 وأكد قمصان، أن اللجنة التزمت حرفيا بحكم المحكمة الدستورية العليا من دون أي تجاوز له، مؤكدا أن عدد مقاعد البرلمان المقبل سيكون 596 مقعدا بشكل نهائي قائلا: «عدد مقاعد البرلمان سيكون 596 بشكل نهائي، موضحا أن إجمالي عدد مقاعد «الفردي» سيكون 448، إلى جانب 120 للقوائم الانتخابية، مع تعيين 28 من قبل رئيس الجمهورية نصفهم سيدات، وبالتالي سيكون الإجمالي 596.

من جانبه قال الأمين العام للحزب «المصري الديمقراطي»، أحمد فوزي، قال إن «الشكل النهائي الذي بدت عليه القوانين المنظمة للعملية الانتخابية تدل على أن البرلمان المقبل سيفشل، ولن يحقق الغرض منه»، مضيفا: «البرلمان المقبل سيكون تكرارا لبرلمانات مبارك، وسينتج نواب خدمات موالون للحكومة وللنظام السياسي».

سقوط طائرة

في غضون ذلك، أفاد مصدر أمني مصري مسؤول في محافظة شمال سيناء أمس، بسقوط طائرة عسكرية من دون طيار ( درون) في منطقة مزار غرب مدينة العريش.

وقال المصدر لوكالة الأنباء الألمانية إنه لم تحدث خسائر بشرية من جراء الحادث، لأن الطائرة سقطت في منطقة صحراوية خالية من السكان.

وأشار إلى أن سقوط الطائرة بسب عطل فنى وخلل أصاب أحد أجهزتها.

وأوضح مصدر مطلع لـ«الجريدة» أن: «الطائرة كانت في مهمة استطلاعية ونتيجة تعرّضها إلى مطبات هوائية تم إنزالها في منطقة خالية، على أن يتم إعادة تأهيلها للعمل مجددا، بعد إعادتها إلى قاعدتها».

في هذه الأثناء، قال مصدر قبلي إن تنظيم «ولاية سيناء» (الفرع المصري لتنظيم «داعش») أرسل مندوبين إلى قبيلة «الترابين» التي أعلنت في وقت سابق التصدي للجماعات الإرهابية من أجل التهدئة معهم، إلا أن القبيلة رفضت.

تعاون صيني

في موازاة ذلك، اختتم وزير الدفاع المصري، الفريق أول صدقي صبحي، زيارته إلى العاصمة الصينية بكين، أجرى خلالها مباحثات مع نظيره الصيني تشانج وان تشيوان، وفي حين أكد صبحي حرص مصر على تقوية التعاون العسكري مع الصين في مختلف المجالات، قال مصدر عسكري لـ»الجريدة» إنه تم الاتفاق على تعزيز التعاون المشترك بين البلدين.

على صعيد آخر، يفتتح محلب، ميناء «قسطل البري» مع السودان، غدا، ومن المقرر أن يساعد الميناء في دفع حركة البضائع والركاب بين البلدين، إلى توفير طريق أمام حركة التجارة إلى إفريقيا، وقال مصدر مسؤول لـ»الجريدة» إن التكلفه الاستثمارية للميناء بلغت ٨٥ مليون جنيه، وسبق له التشغيل التجريبي في أغسطس الماضي، مضيفا: «الميناء بمنزلة صفحة جديدة في العلاقات المصرية - السودانية».