ضربت عاصفة قوية شمالي كاليفورنيا الليلة قبل الماضية برياح عاتية وأمطار غزيرة تسببت في إغراق أجزاء من سان فرانسيسكو بمياه الفيضانات وانقطاع التيار الكهربائي، لكنها أشاعت بارقة أمل بغوث المنطقة التي تعاني الجفاف.

Ad

وطبقاً لخدمة الأرصاد الجوية الوطنية، فإن العاصفة، التي بلغت سرعة الرياح المصاحبة لها 112 كيلومتراً في الساعة، تسببت في هطول أمطار بلغ منسوبها أكثر من 2.5 سم في وسط مدينة سان فرانسيسكو، وأكثر من 20 سنتيمتراً في ضاحية تبعد 100 كيلومتر إلى جهة الشمال، والتي تشتهر بصناعة الخمور.

وذكرت صحيفة سان فرانسيسكو كرونيكل، أن المياه تجمعت في منطقة انتظار السيارات بأحد المراكز التجارية في هيلدزبورغ، وبلغ منسوبها حداً دفع مرتاديه إلى استخدام قوارب الكاياك.

وطبقاً للتقرير، فإن الكهرباء انقطعت عن عشرات الآلاف من الأشخاص في المنطقة، بما في ذلك أغلب حي المال في سان فرانسيسكو الواقع في وسط المدينة.

وتم إلغاء أكثر من 100 رحلة طيران عند منتصف النهار بمطار سان فرانسيسكو الدولي. وتسببت العاصفة في إغلاق نظام التلفريك التاريخي، بينما أغلقت الفيضانات عدة محطات للنقل العام وأجزاء، من المنطقة السياحية على طول منتزه امباركاديرو المطل على الخليج.

وطبقاً لتقارير، فإنه في جميع أنحاء المنطقة، أغلقت الفيضانات والأشجار التي سقطت وخطوط الكهرباء الطرق الداخلية والسريعة، مما أجبر السكان على التخلي عن استخدام السيارات.

(د ب أ)