نفذت وزارتا الشؤون الاجتماعية والعمل والداخلية، بمشاركة بلدية الكويت حملة تفتيش واسعة في منطقة سعد العبدالله أمس، أسفرت عن إزالة 8 «صناديق» مُخالفة تستخدم في جمع الملابس البالية.

Ad

وتندرج الحملة ضمن الجهود المبذولة من فريق الرصد والمتابعة والإزالة المنبثق عن لجنة متابعة النشاط الميداني للعمل الخيري في البلاد، للقضاء على ظاهرة ومخالفات جمع التبرعات في مناطق الكويت كافة، وملاحقة الدخلاء على العمل الخيري الذين يشوهون صورته، ويضيعون أهدافه المرجوّة.

وقال رئيس قسم الدعم الإداري في إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات بوزارة الشؤون فلاح الفضلي في تصريح صحافي على هامش الحملة أمس، إن تلك الصناديق كانت مخصصة لجمع الملابس قرب المساجد وأفرع الجمعيات التعاونية في مدينة سعد العبدالله.

وأضاف الفضلي، أن أبرز المخالفات التي رصدتها الحملة تمثلت في انتشار صناديق جمع ملابس مجهولة المصدر، موضحاً أن هذه الحملة مكمّلة للحملات التي نفذها فريق الرصد والإزالة سابقاً.

«رفع الشاحنات»

وذكر، أن فريق الرصد والمتابعة والإزالة المنبثق عن لجنة متابعة النشاط الميداني للعمل الخيري في البلاد، تأكّد خلال الحملة من إزالة جميع الشاحنات التي كانت موجودة في المنطقة سابقاً، مبيناً أن الحملة السابقة تم خلالها «إخطارنا بوجود شاحنتين مخالفتين، وسحبتا في حملة أمس».

وأكد أن صناديق جمع الملابس ممنوعة ومخالفة بحق الجمعيات الخيرية التي تعمد إلى الجمع من خلالها، والصناديق المزالة كافة مجهولة الهوية ولا تحمل أسم أي جهة خيرية، مبيناً أن وجود تلك الصناديق بهذه الطريقة، يفتح المجال للدخلاء على العمل الخيري، وضعاف النفوس لاستغلالها بشكل خاطئ.

وشدد الفضلي على استمرار الفريق في رصد المخالفات وإزالتها في جميع مناطق البلاد، في وقت لايقتصر عمل الفريق على الرصد الميداني فقط، بل يشمل متابعة ورصد مخالفات جمع التبرعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك، تويتر، واتس آب، انستغرام»، وكشف عن رصد مخالفات جمع تبرعات تورط فيها عدة أشخاص وجهات وتمّت إحالتهم جميعاً إلى الجهات المختصة، لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.

وذكر، أن عمليات جمع التبرعات لأجل اللاجئين السوريين في دول الجوار لسوريا يتوجب أن تصب في الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، أو الجمعية الكويتية للإغاثة، أو جمعية الهلال الأحمر الكويتي» وتلك الجهات الثلاث، دون سواها، المخوّلة استلام أموال التبرعات، شريطة أن تقوم بتحويلها إلى مستحقيها عبر وزارة الخارجية».

وأعرب عن الشكر لممثلي وزارة الداخلية المشاركين في الحملة وهم النقيب محمد العنزي، والوكيل الأول صالح الرشيدي، والوكيل الأول مطلق السبيعي، إلى جانب عدد من مفشتي بلدية الجهراء.