أصيب ثلاثة جنود فرنسيين يقومون بالحراسة أمام مركز اجتماعي يهودي في جنوب فرنسا لهجوم من شخص يحمل سكيناً أمس.

Ad

وكان الجنود يحرسون المركز اليهودي في إطار تعزيز الاجراءات الامنية في اعقاب الهجمات الجهادية في باريس في الشهر الفائت التي أدت الى مقتل 17 شخصا.

وترددت أنباء تفيد بأن المهاجم ينتمي إلى عائلة احمدي كوليبالي الذي قتل أربعة متسوقين يهود في متجر للمنتجات اليهودية "كوشير" حيث احتجز رهائن في عملية انتهت باقتحام قوى الامن للمكان.

في غضون ذلك، اعلن لوران ليجيه الصحافي في اسبوعية "شارلي ايبدو" الساخرة على حسابه على موقع تويتر ان العدد المقبل للأسبوعية، وهو الاول منذ "عدد الناجين" الذي صدر في 14 يناير وطبع منه اكثر من سبعة ملايين نسخة، سيصدر في 25 فبراير.

من جهة أخرى، اعتقل ثمانية اشخاص في فرنسا أمس للاشتباه في تورطهم في شبكة لإرسال مقاتلين الى سورية في منطقة باريس وفي ليون، وفق ما اعلن وزير الداخلية برنار كازنوف.

وقال الوزير الفرنسي للصحافة إنه "يشتبه في تورط الموقوفين في شبكة جهادية تعمل على التجنيد والترحيل الى سورية".

وذكر مصدر قريب من الملف انهم سبعة رجال وامرأة يتحدرون من المغرب وتركيا. مضيفا أن ثلاثة منهم كانوا في سورية وعادوا في ديسمبر الماضي.

وفي الوقت الذي لا يعتقد فيه أن المشتبه فيهم مرتبطون بصفة مباشرة بالهجمات على "شارلي إيبدو" ومحل بيع الاغذية والاطعمة الحلال في الشريعة اليهودية التي خلّفت 20 قتيلا من بينهم المسلحون الثلاثة، فإن الاعتقالات تمثل جزءا من محاولة زيادة الأمن في مواجهة ما ينظر إليه على أنه تعميق للتحول نحو التطرف.

وقالت الحكومة إن "حوالي 3 آلاف مواطن فرنسي هم على صلة بشبكات المتطرفين، ولقي 73 مواطنا فرنسيا حتفهم في القتال في العراق وسورية".

(فرنسا - أ ف ب، رويترز)