علمت «الجريدة» من مصادر مطلعة أن ثلاث شركات تنتظر موافقة الجهات الرقابية على تخفيض رأس المال وإطفاء كامل خسائرها المرحلة، ومن ثم زيادة رأس المال مرة أخرى، حيث سيتم تخصيصها لدائنيها مقابل ديونها.

Ad

وأشارت المصادر الى ان الشركات تنتظر الحصول على الموافقات من الجهات الرقابية لتبدأ في إجراءات التفاوض مع الدائنين، مبينة أن من بين الإجراءات الحصول على موافقة الجمعية العمومية، وفي حال الحصول على الموافقات المذكورة وموافقة الجهات الدائنة يتم تخصيص الاكتتاب في زيادة رأس المال بقدر مديونية الجهات الموافقة على تسوية المديونية، أو أكثر على حسب حالة كل شركة.

واوضحت ان اتجاه الشركات لاستخدام هذا الخيار يأتي بعد الهزات المالية التي تعرضت لها أغلب الشركات عقب اندلاع الأزمة المالية التي عصفت بالعالم في 2008، والتي تمتد تبعاتها السلبية حتى الآن.

وقالت ان خيار البحث عن مستثمر استراتيجي غير مجد في الوقت الحالي، في ظل تذبذب أسعار النفط وعدم وضوح الرؤية الاقتصادية في البلاد، مع وجود شبه عزوف من رؤوس الأموال المحلية أو الأجنبية عن الدخول في استثمارات جديدة في الوقت الحاضر.

وبينت أن دخول الدائنين كمساهمين في الشركة لن يضر المساهمين الحاليين وأن قيمة ما يملكونه ستبقى على ما هي عليه، لكن ستتغير الكمية فقط، لافتة الى ان الشركة سوف تتخلص من جميع التزاماتها المالية، وسيكون لها الحق في الحصول على قروض جديدة لبدء مشاريع تعود من خلالها الى السوق.