كيف تقيمين مشاركتك في «الشركة» و{أنا وبابا وماما 2»؟
مصادفة سعدت بها، ورغم أن كلا منهما «سيت كوم»، إلا أن حضوري فيهما لا يتعارض، لاختلاف أدواري، إذ أقدم في الأول شخصية مديرة شركة فاشلة، وفي الثاني نموذجاً للأم المصرية العاملة.اخبرينا عن «الشركة».انتهيت من تصويره منذ عامين، وانقطعت علاقتي به في مرحلة تسويقه، بعد مغادرة مؤلفه ومخرجه ومنتجه الأردني معين قاطمين مصر وعودته إلى بلده، وكان من الصعب التواصل معه لمعرفة القنوات التي ستعرضه. يشارك في بطولته محمد رمضان، مروة عبد المنعم، وأحمد الدمرداش.وهل أغضبك تأجيل عرضه لغاية الآن؟تمنيت عرضه منذ انتهينا منه، لكنني لست غاضبة لاقتناعي بأن «كل تأخير فيه خير». عموماً، سعدت بعرضه لا سيما عندما تابعت الإعلان الترويجي له على قناة «أم بي سي» مصر.ما أبرز محاوره؟تدور الأحداث في إحدى شركات البرمجة، باعتبار أن المؤلف يملك شركة برمجة وحرص على نقل بعض ما يحدث فيها إلى الشاشة، ضمن إطار «كوميدي لايت»، يحمل أبعاداً أكثر من مجرد الضحك.ما الشخصية التي تجسدينها؟أجسد شخصية فتاة ورثت شركة برمجة عن والدها بعد وفاته، لكنها تفتقر إلى خبرة أو قدرة على إدارتها، ويعمل شاب (محمد رمضان) رئيساً لقسم البرمجة فيها. العمل حلقات منفصلة متصلة، تتضمن كل حلقة (20 دقيقة) موضوعاً أو موقفاً معيناً تبنى الأحداث عليه.كيف تقيمين تعاونك مع محمد رمضان؟هو التعاون الأول بيننا وقد استمتعت به، وسادت روح المحبة والود بيننا أثناء التصوير الذي امتدّ شهراً ونصف الشهر، فهو ممثل موهوب وله شعبيته وجمهوره الذي يعشقه. كذلك استمتعت بالعمل مع الأبطال.ما توقعاتك لعرض العمل في الموسم الموازي لرمضان؟الأمر في يد ربنا. بالطبع أتمنى أن يحظى بنسبة مشاهدة مرتفعة، خصوصاً أنه مختلف وجديد على مستوى: التأليف والإخراج والإنتاج والديكورات، واستخدام كاميرات حديثة وإضاءة متميزة، لا بد من أن تحظى هذه العوامل بإعجاب المشاهد.ماذا عن «أنا وبابا وماما2»؟انتهيت من تصويره أخيراً، وأشارك فيه مع أشرف عبد الباقي، محمد الشرنوبي، إلهام عبد البديع، الطفل مامادو. يناقش مشكلات اجتماعية أسرية في إطار كوميدي، من إخراج مايكل يبوح.كيف تقيّمينه؟نسير على النهج نفسه في تقديم دراما الأسرة، والحقيقة أن المؤلف فداء الشندويلي تطرق إلى هذه المسألة بذكاء، ولم أتابع أعمالاً مثيلة لهذه النوعية منذ قدم محمد صبحي مسلسل «يوميات ونيس» بأجزائه المتعددة، والتي حققت مشاهدة مرتفعة، أتابع في هذا الجزء أداء دور صحافية هي أم لولدين وفتاة.ما الذي دفعك إلى استكماله؟كونه الأفضل بين الأعمال الرمضانية التي عُرضت عليّ المشاركة فيها، ولم أجد ما يجذبني لقبولها، فيما وجدت في «أنا وبابا وماما» موضوعاً يرغب الجمهور في متابعته، إذ يسلط الضوء على ما يحدث بين الأهل وأبنائهم، وما يتبع ذلك من اختلاف في التفكير والتصرف، فأنا بحاجة إلى أعمال تنشط القيم الإنسانية والعربية التي نشأنا عليها، من بينها: احترام الغير، وعرض منظومة القيم التي قد لا تستوعبها الأجيال الجديدة بشكل يدفعها إلى العمل بها.متى سيُعرض؟لم تحدد شبكة قنوات «دريم» المنتجة موعداً محدداً، وما إذا كان سيُعرض بشكل حصري على شاشتها أم سيُسوّق على بقية المحطات.كيف تقيّمين العمل مع أشرف عبد الباقي؟أستمتع بالعمل معه، فهو فنان راق ويحترم جمهوره بتقديم أعمال اجتماعية خالية من مشاهد أو ألفاظ خارجة، وموجهة إلى أفراد الأسرة، وهي النوعية نفسها التي أحب تقديمها.برأيك، هل ما زالت تجاربالـ «سيت كوم» ناجحة؟لو لم تتمتع هذه التجارب بجماهيرية، ولو لم تكن متابعتها مرغوبة لما استمرّ المنتجون في تقديمها، فهؤلاء لن يغامروا بأموالهم في عمل، إلا إذا وثقوا بأنهم سيحققون مكسباً من ورائه، وعندما يخف الإقبال عليها فإنها بالطبع ستتوقف.
توابل - مزاج
نشوى مصطفى: «الشركة» و{أنا وبابا وماما2» مصادفة سعيدة
07-04-2015