نالت الفنانة الموهوبة أماني المياس ذات الـ13 عاما إعجاب الجمهور في المعرض الفني التشكيلي الأول الذي أقيم في قاعة معجب الدوسري بمركز عبدالعزيز حسين الثقافي، ورسمت عدة لوحات جميلة عن البيئة الكويتية القديمة البرية منها والبحرية إضافة إلى لوحات فنية تناولت الأزياء التقليدية في الكويت قديماً.
وبهذه المناسبة، قال الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور بدر الدويش، إن هذه الفعالية من الفعاليات المهمة التي يرعاها المجلس الوطني للثقافة بهدف دعم مثل هذه الطاقات وتكريمها لتصبح قدوة لجيلها، وأوضح أن رعاية هذه المعارض من ضمن استراتيجيات المجلس الوطني للثقافة لابراز المواهب الإبداعية، مؤكدا حرص الدولة متمثلة بالمجلس على الرعاية والاهتمام بالناشئة بتجلياتها المختلفة من فن تشكيلي وقصة وشعر وغيرها من الآداب والفنون.وأوضح ان الفعاليات الثقافية تعبر عن وجه الكويت الحضاري، معربا عن سعادته بافتتاح هذا المعرض الذي استطاع من خلال اللوحات الجميلة التي قدمتها الطفلة الموهوبة إسعاد الحضور الذي شجعها على الاستمرار في هذا المجال.من جانبها، عبرت المياس عن شكرها للمجلس الوطني للثقافة على رعايته واحتضانه لمعرضها الشخصي الأول، مؤكدة ان التشجيع الذي وجدته من المجلس ساعدها على تطوير مستواها الفني، وأن لوالدتها دورا كبيرا في هذا النجاح الذي حققته لأنها مدرسة تربية فنية.وذكرت المياس ان المعرض يضم 20 لوحة فنية رسمتها بالألوان الخشبية واستوحت أفكارها من التراث الكويتي قديما والبيئة الكويتية ببرها وبحرها، وأضافت المياس ان لها عدة مشاركات، ومنها مشاركة في معرض الناشئة التشكيلي الرابع ضمن فعاليات مهرجان (صيفي ثقافي) ومعرض الناشئة التشكيلي الخامس ودورة رسم للأستاذ سعود الفرج ومعرض خليفة القطان للفنون التشكيلية للأطفال والناشئة.من جانبها، قالت مراقبة ثقافة الطفل مريم سالمين إن نجاح الطفلة أماني المياس يؤكد اهتمام المجلس الوطني للثقافه والفنون والآداب بالناشئة، لاسيما أنها شاركت في معارض متنوعة تابعة للمجلس الوطني.ومن جهته، شكر والد أماني المياس المجلس الوطني للثقافة والفنون، مؤكداً أن دعم المجلس يدفعها إلى تقديم المعارض في المستقبل، لافتاً إلى ضرورة تركيز أولياء الامور على صقل مواهب أولادهم.
توابل - مسك و عنبر
أماني المياس تستلهم التراث عبر 20 لوحة تشكيلية
30-09-2014