افتتح العبيدي، أمس، جناحين بمركز البابطين للحروق والتجميل، والعيادات الخارجية بمركز البحر للعيون، إضافة إلى مختبر وحدة المايكروبيولوجي المتكامل في مستشفى ابن سينا.

Ad

كشف وزير الصحة، د. علي العبيدي، عن رفع مشروع قانون حماية الطفل لوزارة الشؤون الاجتماعية، عقب إعداد الردود والملاحظات التي طالبت بها الوزارة، مشيرا إلى أن هذا القانون يشمل عدة وزارات وهيئات، على رأسها وزارتا الصحة والتربية.

كما أكد العبيدي سعي الوزارة لوضع استراتيجية وطنية ذات رؤية وأهداف واضحة لتطوير خدمات طب وجراحة العيون.

وأعلن الانتهاء من اللائحة التنفيذية لمشروع قانون التأمين الصحي، قائلا: "الآن نضع المواصفات الخاصة بالقانون لتقديمها للجنة المناقصات المركزية لوضعها وطرحها لدخول الشركات، وقد حصلنا على الموافقة على اللائحة التنفيذية من الفتوى والتشريع". وأوضح أن مشروع القانون أنجز في الفترة القانونية الصحيحة، لافتا إلى أنه في حال الانتهاء من فئة المتقاعدين وتقييمها سيتم اختيار الفئة التالية.

وأوضح الوزير، في تصريح للصحافيين صباح أمس، على هامش افتتاحه عددا من المرافق الصحية في كل من مستشفى ابن سينا والبحر للعيون ومركز سعود البابطين للحروق والتجميل أن افتتاح ثلاثة مشاريع تأهيلية في يوم واحد هو بمنزلة عرس للوزارة.

الحروق والتجميل

وحول افتتاح الجناحين الأول والثاني لعلاج الحروق في مركز سعود البابطين، قال وزير الصحة إنه تم افتتاحهما بعد إعادة تأهيلهما وتجديدهما، وفقا لأحدث المواصفات العالمية، وبما يواكب معايير الجودة ومنع العدوى وسلامة المرضى التي تحرص الوزارة على تطبيقها في جميع المستشفيات والمرافق الصحية، لضمان حصول المرضى على أحدث الخدمات الصحية بالمستويات الوقائية والعلاجية والتأهيلية.

 وأشار إلى التوسع بالخدمات المقدمة في المركز، من خلال تطبيق العلاج بالأكسجين وبالضغط العالي لحالات الجروح والقروح الناتجة عن مرض السكري وانسداد الأوعية الدموية والشرايين والتسمم بغاز أول أكسيد الكربون، والتوسع بعمليات علاج الحروق والترميم، والحرص على تطوير الأداء الفني من خلال تبادل الخبرات والبروتوكولات العلاجية الحديثة مع الجامعات والمراكز العالمية واستضافة كبار الاستشاريين.

وحول افتتاح العيادات الخارجية في مركز البحر للعيون، أكد العبيدي أنها تضم 24 غرفة للفحص وغرفا لتصوير قاع العين والليزر واستراحات المرضى تراعي الخصوصية، لافتا إلى أن هذا التجديد من شأنه المساهمة في تحقيق نقلة نوعية بالخدمات الصحية، حيث يتزامن هذا الافتتاح مع خطة الوزارة الطموح لوضع استراتيجية وطنية ذات رؤية وأهداف واضحة لتطوير خدمات طب وجراحة العيون، مبينا أن مجلس أقسام طب العيون أقام قبل فترة ورشة عمل ناجحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية لوضع الاستراتيجية الوطنية لطب العيون في الكويت حتى عام 2020، حيث ستواجه هذه الخطة التحديات التي تهدد صحة العيون، وفي مقدمتها الأمراض المزمنة غير المعدية.

وبخصوص افتتاح المختبر الجديد لوحدة الميكروبيولوجي في مستشفى ابن سينا، أكد وزير الصحة أنها مزودة بأحدث الأجهزة للتشخيص الدقيق وسرعة إنجاز الفحوصات، لافتا إلى أن المختبر سيساهم في سرعة ودقة اتخاذ القرارات من جانب الأطباء وضمن البروتوكولات العلاجية في جميع الأقسام.

 وكشف أن المختبر تتوافر فيه فرصة للاختيار الدقيق للمضادات الحيوية لكل حالة، وبما يفتح المزيد من أبواب الأمل بالشفاء وخفض معدلات المضاعفات ظاهرة مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية، مشددا على ضرورة التوعية والترصد العلمي والبحوث والدراسات وتطوير سياسات التشخيص الرشيد للمضادات الحيوية في جميع التخصصات وتطبيق البروتوكولات وسياسات منع العدوى المستندة على تقارير منظمة الصحة العالمية.

نقلة نوعية

من جانبه، أكد رئيس مجلس أقسام العيون مدير مركز البحر، د. جمال المرجان، أن افتتاح العيادات من شأنه أن يحقق نقلة نوعية في مستوى الخدمات الطبية المقدمة لعموم المرضى والمراجعين، لافتا إلى أن الافتتاح هو المرحلة الثانية والنهائية من المشروع، حيث إن أعمال التوسعات في المركز تهدف لتقديم وتطوير مستوى الخدمات، مشددا على حرص المركز على تحسين أداء العاملين والخدمات الطبية، من خلال إقامة الندوات وورش العمل، مؤكدا تواصل الجهود للتسهيل على المراجعين والمرضى من خلال غرف الفحص والعيادات بالمركز.

من جانبه، كشف مدير مستشفى ابن سينا، د. محمد العجمي، عن إدخال الملف الإلكتروني في المستشفى قريبا، مما سيكون له دور مهم في تطوير العمل. وأعلن عن افتتاحات مستقبلية في مستشفى البحر، منها مشروع لحوادث العيون الجديدة بتبرع من السيد جاسم البحر، وسيضم غرفا للعمليات وقسما للتعقيم.

 وأوضح أن هذه الافتتاحات تصب في مصلحة المريض، مضيفا أن الوحدة الجديدة التي تم افتتاحها في مركز البابطين للحروق والتجميل تم تزويدها بالخدمات المتكاملة الحديثة، وهي العلاج بالأكسجين المضغوط، حيث ستقدم خدمة للمرضى الذين يعانون الحروق ومرضى السكر ومن يعانون بطئا في التئام الجروح.

 وأشار إلى أن المركز يضم كوادر طبية عالية التأهيل وعلى مستوى عال من التقنية، حيث يقدمون الخدمة للمرضى، لافتا إلى أن المستشفى يستقبل أيضا أطباء زوار من عدة جامعات عالمية.