أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم ان طيران النظام شن اكثر من الفي غارة جوية استهدفت معظم المحافظات السورية خلال شهر يناير الماضي راح ضحيتها المئات من القتلى والجرحى.

Ad

وذكر المرصد في احصائية وزعها اليوم أنه تمكن من توثيق شن طائرات النظام السوري 2014 غارة خلال الشهر الماضي وامتد القصف بصواريخ الطائرات الحربية وبالبراميل المتفجرة من محافظة الحسكة في شمال شرق سوريا الى القنيطرة في جنوب غربها ومن دير الزور شرقا الى اللاذقية غربا ومن حلب شمالا الى درعا جنوبا.

وأضاف أن مروحيات النظام قصفت المدن والبلدات والقرى بأكثر من 1083 برميلا متفجرا فيما نفذت الطائرات الحربية ما لا يقل عن 931 غارة مشيرا الى أن الغارات أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 271 مواطنا مدنيا من بينهم 50 طفلا و37 سيدة و184 رجلا اضافة لإصابة نحو ألف اخرين بجراح بينهم العشرات أصيبوا بإعاقات دائمة وجراح بليغة فضلا عن الاضرار وتدمير ممتلكات مواطنين.

ولفت المرصد الى أن الغارات أسفرت عن مصرع ما لا يقل عن 190 من مقاتلي الفصائل الاسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وتنظيم الدولة الاسلامية (داعش) في عدة مناطق سورية.

وطالب المرصد في بيان له الدول الاعضاء في مجلس الامن الدولي بإصدار قرار يدين استمرار استخدام النظام السوري لطائراته الحربية والمروحية في قصف المناطق المدنية حيث ضرب بعرض الحائط القرار الصادر عن مجلس الامن والذي امر جميع أطراف النزاع في سوريا بالكف عن استخدام البراميل المتفجرة وغيرها من الاسلحة العشوائية في المناطق الاهلة بالسكان.

على صعيد اخر أعلن المرصد السوري ان استمرار الاشتباكات منذ ليلة امس حتى الان بين قوات النظام وقوات تنظيم (داعش) في محيط مطار دير الزور العسكري ترافق مع تنفيذ الطيران الحربي اربع غارات جوية منذ صباح اليوم على مناطق الجفرة المحاذية للمطار ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين . من جانبها نقلت وكالة (سوريا مباشر) المحسوبة على المعارضة السورية عن احد قادة المعارضة السورية العقيد بكور سليم قوله إن "الثوار رفضوا محاولات النظام لفتح طريق دمشق - بغداد حيث حاول النظام التفاوض لفتح الطريق بعد فشله الذريع بإعادة السيطرة عليه من خلال المعارك".

واشار الى ان رفض الثوار جاء على خلفية عدم استجابة النظام لطلباتهم واهمها اخراج المعتقلات من سجونه مؤكدا ان هذا الطريق هو الشريان الاساسي للنظام لاستقدام الاسلحة والذخائر ومقاتلين موالين له من العراق للقتال الى جانب قواته ضد المعارضة السورية وان قطع الطريق اجبر النظام على تحويل خط سيره الى طريق حمص في وسط البلاد.