أكد الرئيس العراقي فؤاد معصوم أمس، ضرورة مراجعة بعض قوانين "المساءلة والعدالة".
وقالت رئاسة الجمهورية في بيان، إن "معصوم استقبل في قصر السلام ببغداد وفداً من لجنة المساءلة والعدالة في مجلس النواب برئاسة هشام السهيل".وأضافت أنه "تمّت خلال اللقاء مناقشة عمل اللجنة وضرورة مراجعة بعض قوانين المساءلة والعدالة والاختلافات في وجهات النظر التي تتعلق بالجهود المبذولة لتسوية القضايا العالقة، فضلاً عن ضرورة الاحتكام إلى القانون وإحقاق الحق بهدف حشد كل الطاقات على طريق تحقيق الاستقرار والوئام في البلاد".وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي، أكد أن حكومته تعمل على تعديل قانون "المساءلة والعدالة" الذي كان يعرف باسم قانون "اجتثاث البعث" من أجل تسهيل إعادة دمج الموظفين السابقين الذين لم يرتكبوا جرائم.العبيديفي غضون ذلك، بحث وزير الدفاع خالد العبيدي أمسن مع وفد أميركي أسس بناء وتسليح الجيش العراقي.وقالت الوزارة في بيانن إن "العبيدي استقبل في مكتبه رئيس مكتب التعاون الأمني في العراق يرافقه وفد من معهد الدراسات الاستراتيجية الأميركية"، مشيرة إلى أن "الاجتماع تناول سبل البناء الصحيح للجيش العراقي والمستجدات على الساحة الداخلية وعلاقتها بالإرهاب الدولي".وأضافت، أنه "تم أيضاً خلال اللقاء مناقشة أسس بناء وتسليح الجيش بعيداً عن الطائفية والمحسوبية والفساد واختيار العناصر الكفوءة والنزيهة".العباديوتوجه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي صباح أمس، إلى لندن للمشاركة في الاجتماع المصغر للائتلاف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية «داعش».وناشد العبادي، الائتلاف الذي تقوده الولايات المتحدة، بذل المزيد من الجهود لمساعدة بلاده في محاربة تنظيم "داعش"، مضيفاً أن المساعدات التي تم التعهد بها حتى الآن لا تلبي الاحتياجات العاجلة للعراق.وذكر مصدر عراقي رسمي أن المشاركين في الاجتماع سيبحثون الجهود المبذولة لمحاربة تنظيم "داعش" والخطر الذي يمثله بالنسبة للعراق والعالم.ويشارك في الاجتماع، أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، ورئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون ووزير الخارجية الأميركي جون كيري وممثلون عن الدول المنضوية في الائتلاف.هجوم على الرماديفي سياق آخر، أعلن قائد شرطة الأنبار اللواء الركن كاظم الفهداوي أمس، أن القوات الأمنية من الجيش والشرطة والفرقة الذهبية وبمساندة مقاتلي العشائر، تمكّنت من صدّ أعنف هجوم لتنظيم "داعش" على مدينة الرمادي بسبع عجلات مفخخة يقودها انتحاريون.وقال الفهداوي، إن "صدّ الهجوم إنجاز كبير للقوات الأمنية والعشائر"، مبيناً أن "الوضع الأمني في الرمادي مستقر تماماً والقوات الأمنية تسيطر على الموقف بالكامل في جميع الجبهات والقواطع".إلى ذلك، قالت مصادر أمنية كردية أمس، إن عملية عسكرية واسعة لقوات البيشمركة انطلقت من أربعة محاور وبإسناد من طيران الائتلاف الدولي، لاستعادة بلدات تلكيف، وبعشيقة شمال شرقي الموصل، وناحية وانة شمال غربي المدينة، فضلا عن معسكر الكسك ومناطق العياضية القريبة من تلعفر غرب الموصل.(بغداد ــــــ أ ف ب، د ب أ، رويترز)
دوليات
معصوم يدعو إلى مراجعة قانون «المساءلة»
22-01-2015