«الإعلام» تتراجع مؤقتاً عن منع الأعمال الأدبية

نشر في 05-04-2015 | 00:15
آخر تحديث 05-04-2015 | 00:15
No Image Caption
الجريدة• تابعت الحظر المتعسف للروايات الكويتية منذ شرارته الأولى
على خلفية تسليط «الجريدة» الضوء على تعسف وزارة الإعلام وحظرها إصدارات أدبية لمؤلفين كويتيين، وما حصدته القضية من تفاعل نيابي وسياسي، تراجعت رقابة «الإعلام» عن قرار الحظر المتعسف، وسمحت لعدد من هذه الإصدارات الممنوعة، بالتداول في الكويت مؤقتاً، حتى إشعار آخر لمزيد من الفحص والتدقيق.

وعلمت «الجريدة»، من مصادر مطلعة، أن وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود عقد اجتماعاً مع أعضاء لجنة مراقبة الكتب عقب إعلان أحد أعضائها استقالته اعتراضاً على التشدد الرقابي، ليصدر توجيهاته بإيقاف قرار المنع الصادر ضد بعض العناوين المحلية مؤقتاً.

وأشارت المصادر إلى أنه ستتم إعادة النظر في الكتب الممنوعة وفحصها، ثم تحديد مصيرها نهائياً، بالمنع أو السماح بها خلال الفترة المقبلة.

وفي السياق، أكد الأمين العام لرابطة الأدباء السابق عبدالله خلف أن الوزير الحمود طلب من أعضاء اللجنة تقديم اقتراحاتهم بشأن آلية الرقابة في الفترة المقبلة، وتحديد دور اللجنة وحدود صلاحياتها، مشيراً إلى أنه قدّم رؤيته الخاصة عقب الاجتماع، وأوصى بضرورة عدم التشدد في الرقابة ومراعاة حرية التعبير وحق البحث العلمي ضمن الضوابط التي كفلها الدستور.

وكانت «الجريدة» تابعت القضية منذ انطلاق شرارتها الأولى ومنع رواية «الورد لك... الشوك لي» للأديب سليمان الشطي ومجموعة أعمال أدبية أخرى، راصدة تذمر الأدباء الكويتيين من التعسف الرقابي، والذين اعتبروا أن ما يجري تضييق على الحريات، لاسيما أن تلك الأعمال الممنوعة سُمِح بتداولها في معظم دول مجلس التعاون الخليجي.

«الخليج» يجيز روايات كويتية و«الإعلام» تمنعها!

استياء ثقافي من تعسف «الإعلام»

back to top