دعت الحكومة الكورية الجنوبية اليوم جارتها الشمالية الى استئناف المحادثات واجراء حوار بدون شروط مسبقة إن كانت بيونغ يانغ جادة في رغبتها في تحسين العلاقات بين البلدين مؤكدة أن الباب المفتوح أمام أي شكل من أشكال الحوار.

Ad

وقال المتحدث باسم وزارة الوحدة في سيؤول ليم بيونغ تشول في مؤتمر صحفي هنا اليوم إن حكومة بلاده اعتادت أن تحتفظ بموقفها المؤيد لحل جميع القضايا المعلقة بين الكوريتين عبر التشاور والحوار مشددا على ضرورة أن تخضع كوريا الشمالية لإجراء الحوار بدون شروط مسبقة وذلك إن "كان لديها نية صادقة لتحقيق تحسن في العلاقات المشتركة بين الكوريتين".

وأشار المتحدث إلى كلمة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج اون بمناسبة العام الجديد أمس والتي تعهد فيها ببذل جميع الجهود لتحسين الروابط مع سيؤول وقال "لا يمكن إجراء الحوار الجاد وسط الجو الذي تجري فيه بروفة للحرب من خلال المناورات العسكرية المشتركة بين القوتين الكورية الجنوبية والأمريكية والتي يتعين وقفها كشروط مسبقة لإجراء الحوار بين الكوريتين".

وفي هذا الصدد اكد المتحدث "بالنسبة لادعاء كوريا الشمالية الأحادي الجانب بوقف المناورات العسكرية المشتركة بين القوتين الكورية والأمريكية فإن حكومتنا سترد على ذلك بنهج قائم على المبادئ التي تقوم عليها تلك المناورات".

وشدد على أن حكومته مستعدة لإجراء الحوار مع الشمال بدون التقيد بشكل أو نوع الاجتماع من أجل إجراء المناقشة الحقيقية والصريحة مبينا أن جميع أشكال المحادثات مفتوحة لمناقشة المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين البلدين من ضمنها الدورة الثانية للمحادثات رفيعة المستوى بين الكوريتين ومحادثات للجنة تحضير الوحدة.

وكانت اخر محادثات وزارية بين الكوريتين عقدت بسيؤول في شهر مايو عام 2007 على الرغم من انهما عقدتا اجتماعا لنواب وزراء الكوريتين في شهر فبراير الماضي.