«عاصفة الحزم» وشروق «إعادة الأمل»
![مشاري ملفي المطرقّة](https://www.aljarida.com/uploads/authors/778_1682431386.jpg)
كما أنها أضعفت تهديد الحوثيين للأراضي السعودية ودول الخليج، للدخول في مرحلة جديدة (إعادة الأمل)، ومن ثم دعم العملية السياسية في اليمن، وفق قرارات مجلس الأمن، التي ذكرت أن الحوثيين أدركوا أن عدن خرجت من أيديهم، ولم تعد تخضع لسيطرتهم. يبدو أن هناك طبخة طبخت مرتبطة بقبول الحوثي بكل قرارات مجلس الأمن، ولكنّ هناك تساؤلين يطرحان نفسيهما: هل يمكن اعتبار عملية "إعادة الأمل" تكملة للفصول المتبقية لـ"عاصفة الحزم" بنمط مختلف؟ وكيف يمكن لليمنيين الاستفادة من بدء "عملية الأمل" لتعيد استقرار اليمن وبناءه؟نستنتج أن "إعادة الأمل" ما هي إلا مزيج من العمل السياسي الدبلوماسي والعمل العسكري بشأن إعادة تسليح أو إنشاء قوات مسلحة يمينة، فنتمنى كما بدأت العاصفة وانتهت مع إشراق شمس "إعادة الأمل" أن يتلاشى ضباب التوترات في المنطقة، مع إعادة استقرارها برؤية مستقبلية واضحة، وأن يديم الأمن والأمان والاستقرار على بلاد الحرمين الشريفين ودول الخليج والمنطقة العربية والعالم الإسلامي الذي يعنيه استقرار اليمن ووحدته.