أعلنت السلطات الأمنية في ثلاث محافظات يمنية جنوبية الأربعاء اغلاق ميناء ومطار عدن، كبرى مدن الجنوب، تضامناً مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي غداة سيطرة المسلحين الحوثيين على دار الرئاسة في صنعاء.

Ad

وقال بيان للجنة الأمنية في محافظات عدن ولحج وابين الجنوبية أنه تم اتخاذ قرار باغلاق المنافذ البحرية والجوية إلى أجل غير مسمى تضامناً مع رئيس الجمهورية، معتبراً أن ما حدث في صنعاء هو "اعتداء" على شرعية الرئيس.

وشدد الموقعون على البيان على "التمسك بالشرعية الدستورية لهادي، والرفض القاطع لأي محاولة للمساس بهذه الشرعية" محملين "الحوثيين مسؤولية التعرض والمساس لكل رموز الشرعية الدستورية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي ودولة رئيس الوزراء "المحاصر في مقره" وسلامة مدير مكتب الرئيس أحمد عوض بن مبارك المختطف لديهم وكافة القيادات الشرعية عسكرية ومدنية".

ودعت اللجنة الأمنية المجتمع الدولي والإقليمي "للقيام بواجبهم تجاه الشرعية الدستورية في اليمن والدفاع عنها".

وأضافت "لضمان الحفاظ على أمن واستقرار إقليم عدن لمواطنيه ومؤسساته، فقد أقرت اللجنة الأمنية إغلاق المجال الجوي لإقليم عدن، وإغلاق ميناء عدن وغلاق المنافذ البرية أمام أي مجموعات مسلحة لتأمين المواطنين وحفظ سلامتهم".

وتوافد المئات من مسلحي اللجان الشعبية الموالية للرئيس اليمني إلى مدينة عدن بغرض حماية المقرات الحكومية.

وقال شهود عيان أن مئات المقاتلين من اللجان الشعبية توافدوا من محافظة ابين ولحج وشبوة وبتنسيق مع قيادة المنطقة العسكرية الرابعة إلى عدن بهدف توزيعهم على المقرات الحيوية.