بدأ الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس حملة صعبة لإقناع الأميركيين بـ«اتفاق لوزان» النووي مع إيران، والذي يلقى معارضة شرسة من الأغلبية الجمهورية في الكونغرس.

Ad

وغداة إجرائه اتصالات هاتفية بقادة الحزبين في مجلسَي الشيوخ والنواب، قال أوباما، في كلمته الأسبوعية أمس، إن «الاتفاق جيد ويقطع كل طريق قد تسلكه إيران لتطوير سلاح نووي»، معرباً عن قناعته بأن «الخيار الدبلوماسي عبر اتفاق شامل وطويل الأمد كهذا هو الخيار الأفضل»، غير أنه توقع «جدالاً واسعاً» في الولايات المتحدة حول هذا الاتفاق.

وكان أوباما أطلع سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وزعماء البحرين وقطر والإمارات، في اتصالات هاتفية أمس الأول، على تفاصيل الاتفاق، حسبما أفاد البيت الأبيض في بيان.

في موازاة ذلك، أجرى وزير الخارجية الأميركية جون كيري اتصالات هاتفية أمس الأول، مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، جدّد خلالها التزام الولايات المتحدة، بأمن واستقرار هذه الدول.

أوباما يتصل بالأمير وقادة الخليج... ويحشد لـ «اتفاق لوزان»