«الصحة»: الحبس 6 سنوات لمن يعلن عن أدوية مزورة

نشر في 12-12-2014 | 00:01
آخر تحديث 12-12-2014 | 00:01
عمر: تغليظ العقوبة ليكون الردع أكبر على مستوى وسائل الإعلام والتواصل
تستضيف وزارة الصحة يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لمكافحة التزوير في الصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية، بحضور عدد من وزراء الصحة العرب.

كشفت وزارة الصحة عن تعديل قريب في قانون الإعلان عن الأدوية المزورة يقضي بتغليظ العقوبة لتبدأ بالحبس من 3 سنوات وتصل إلى 6 سنوات بعدما كانت 3 أشهر فقط، وزيادة الغرامة لتتراوح بين 5 و10 آلاف دينار.

وقال الوكيل المساعد لشؤون الرقابة الدوائية والنباتية د. عمر السيد عمر، في تصريح للصحافيين مساء أمس الأول على هامش المؤتمر الصحافي للإعلان عن تنظيم المؤتمر الدولي الثاني لمكافحة التزوير في الصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية، الذي تنطلق فعالياته خلال الفترة من 16 إلى 17 من الشهر الجاري، إن هذه التعديلات تهدف إلى ردع مروجي الأدوية المزورة والمغشوشة.

وأضاف عمر أن الوزارة ناقشت مؤخرا تغليظ العقوبات على الإعلان عن الأدوية المزورة مع اللجنتين الصحية والقانونية في مجلس الوزراء، موضحا أن الوزارة ارتأت أن العقوبات الموجودة في القانون رقم 38 لسنة 2002 الخاص بتنظيم الإعلان لم تكن كافية، وأنه يجب أن تغلظ أحكامه ليكون الردع أكبر سواء على مستوى الوسائل المرئية أو المسموعة أو مواقع التواصل الاجتماعي.

ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية حذرت من التسويق الإلكتروني، وقدرت أن حوالي 40% من تسويق الأدوية المزورة والمزيفة يتم عن طريقه، مبينا انه في ما يتعلق بالكويت فإنه لا توجد إحصائيات عن الأدوية المزورة، إلا أن الكويت تعد من الدول الأقل تداولا بأسواقها.

وأشار إلى أن المؤتمر يهدف إلي إيصال رسالة داخلية وخارجية بأن الدولة مهتمة بالمواطنين والمرضى، وتحرص على حمايتهم فيما يتعلق بتداول الأدوية سواء في القطاع الحكومي أو الأهلي، مضيفا أن هذه الظاهرة ليست مسؤولية وزارة الصحة فقط، وإنما مسؤولية الجميع. وأضاف أن «وزارة الصحة تحذر باستمرار من عدم الانصياع وراء ما يتم الإعلان عنه عبر وسائل الإعلان المختلفة والوسائل الإلكترونية وغيرها، كما رصدنا بالتعاون مع الإدارة العامة للجمارك شحنات وصلت الى الكويت ترانزيت ومصدرة لدول أخرى، كما تحدثنا مع وكيل وزارة التجارة للعمل على حماية الاسم التجاري، بأن يتم وضع قيود لحماية الملكية الفكرية بعدم تقليد الاسم والشعار»، لافتا إلى أن هناك نحو 25 ورقة عمل ستتم مناقشتها خلال المؤتمر، بتفاعل خليجي وعربي ودولي كبير، بهدف كسب الخبرة وتبادل المعلومات.

وقف التهريب

من جانبها، أعلنت رئيسة الاتحاد العربي لمكافحة التزوير والتزييف الشيخة نوال الحمود الصباح أن المؤتمر سيشهد حضور وزير صحة الأردن د. علي حيصات، ووزير صحة السودان د. ادريس بحر، وهيئات ومنظمات عالمية وعربية كثيرة، مشددة على أن أهمية المؤتمر تكمن في طرح عدة موضوعات هامة بهدف وقف تهريب الأدوية المغشوشة في المنطقة العربية وتغليظ العقوبة في تزوير الأدوية.

وثمنت إقامة المؤتمر الدوري على أرض دولة الكويت التي «لها موقف رائد ومشرف في هذا المجال، لأن الغش والتزوير إبادة جماعية بكل ما تحمله هذه الكلمات من استهانة بالبشر وعدم اكتراث بالإنسان الذي كرمه المولى عز وجل ورفعه عن سائر المخلوقات».

«كان» و«التجاري» ينظمان محاضرة توعية عن سرطان البروستاتا

نظمت الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان (كان) بالتعاون مع البنك التجاري محاضرة توعية لموظفي البنك، حاضر فيها استشاري الأورام د. أحمد راغب حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان البروستاتا، وسبل تلافي حدوث مضاعفات. وتم خلال المحاضرة فتح باب النقاش والإجابة عن استفسارات الحضور، كما تم توزيع بروشورات توعية.

وأكد نائب رئيس مجلس إدارة الحملة، رئيس حملة «التوعية وقاية لسرطان البروستاتا» د. خالد الصالح أن سرطان البروستاتا يحتل المركز الأول بالنسبة للرجال الكويتيين، والأعمار الأكثر إصابة به هي التي تعدت الخمسين عاما، مشيرا إلى أن هناك 54 ألف كويتي فوق الخمسين عاما يحتاجون إلى التوعية من سرطان البروستاتا، ولهذا فإن الحملة الجديدة التي تتضمنها هذه الحملة تشمل العديد من الأمور التي تساعد في رفع مستوى الوعي لدى الجمهور، ومنها الكتيبات الإرشادية والتوعوية والمحاضرات. وحث الصالح من فوق الخمسين عاما على إجراء تحليل دم بسيط للبحث عن دلالة PSA والذي يمكن في حالة ارتفاعه أن يعطي مؤشر لاحتمال وجود هذا الورم وفي حالة اكتشافه مبكرا يصبح العلاج مضمونا.

كما نظمت الحملة محاضرة مماثلة في ديوانية الفنطاس للصيادين، حيث قدم استشاري الأورام د.أحمد راغب معلومات عن المرض وسبل الوقاية، وكان هناك تفاعلا كبيرا مع الحضور، حيث خصص وقت كاف للأسئلة والمناقشة مع الجمهور.

back to top