مؤشرات السوق الوزنية تكمل صعودها... و«السعري» يتراجع

تواصل نمو التداولات على الأسهم القيادية ليدعم السيولة، مقابل ارتفاع وتيرة التداولات على الأسهم المضاربية.

أقفلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية على تباين جديد في أداء مؤشراتها في أولى تعاملات شهر يونيو، حيث تراجع السعري، بنسبة زادت على ربع نقطة بقليل بمقدار 7.32 نقاط برسوه عند مستوى 6.285.14 نقطة، بينما استفادت المؤشرات الوزنية مجدداً من النشاط الإيجابي على الأسهم القيادية لينعكس أرباحاً جيدة للجلسة الثانية على التوالي، وأضاف الوزني نسبة تجاوزت نصف نقطة مئوية تساوي مقدار 2.29 نقطة إلى قيمته مقابل نسبة 0.6 في المئة تعادل 6.51 نقاط لـ «كويت 15»، عقب بلوغهما مستوى 424.12 و1.022.85 نقطة على التوالي.

وكما أسلفنا، تواصل نمو التداولات على الأسهم القيادية ليدعم السيولة، مقابل ارتفاع وتيرة التداولات على الأسهم المضاربية لتنعكس مباشرة على النشاط، حيث بلغت القيمة المتداولة 20.3 مليون دينار كويتي ووصلت الكمية المتداولة إلى 264 مليون سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 4.771 صفقة خلال الجلسة.

جلسة إيجابية أخرى

رغم الإقفال الأحمر لمؤشر السوق السعري وللجلسة الثانية على التوالي كانت تعاملات السوق إيجابية واستهلت بعمليات شراء جيدة على الأسهم النشيطة وبعض الانتقائية واستمرت سلبية تراجع أسهم محدودة الدوران لتغير المؤشر السعري ليقفل أحمر، وكان أبرزها أسهم سينما وصفوان والأنظمة حيث خسرت ما مجموعه 150 فلساً لا شك بأنها لو استقرت كانت كافية لرؤية المؤشر باللون الأخضر.

واستمر الأداء الجيد للأسهم القيادية والتي ساهمت في ارتفاع مستوى السيولة وكان في مقدمتها سهم الوطني الذي استحوذ على نسبة 12 في المئة من إجمالي السيولة ليبث بعض الاستقرار في نفوس متعاملي السوق ويزيد حالة التفاؤل التي تنبئ بمحفزات قد تجد قريباً على السوق رغم دخول فترة الصيف وقرب دخول شهر رمضان المبارك.

وسارت التعاملات وللجلسة الثانية على التوالي على النقيض بين المؤشرات الوزنية والسعري ولم تعكس الأداء ولم يلتفت إليها المتعاملون الذين بدأوا ببناء مراكز مالية جديدة بعد استمرار نمو أسعار بعض الكتل مثل أسهم كتلة الدار وبعض أسهم أعيان حيث برز أمس «أبيار» بشكل رئيسي.

أداء القطاعات

تفاوت أداء مؤشرات القطاعات حول الصعود بمتوسط مقدار 5 نقاط إلى الهبوط بمقدار نقاط مقابل ثبات واحد، حيث عوض النفط الغاز (946.6) جزءاً من خسارته الكبيرة بالأمس بعدما أضاف مقدار 15.9 نقطة إلى قيمته ليكون الأفضل بين ستة أخرى، جاء بعده بنوك (989.53) الصاعد بمقدار 6.03 نقاط، في حين تراجع تكنولوجيا (898.72) بمقدار 19.32 نقطة ليسجل أعلى خسارة بين أقرانه الخمسة، ليليه خدمات استهلاكية (1.013.94) الذي محا منه مقدار 13.78 نقطة، وثبت مؤشر رعاية صحية (858.23) على إقفاله السابق دون تغير.

واستمر سهما أبيار وأدنك في تصدر قائمة النشاط منذ بدء الجلسة حتى نهايتها، بعدما وصل معدل التداول عليها إلى (45.5) مليون سهم، ليستحوذا على ثلث تداولات السوق تقريباً، جاء من بعدهما المدينة وهيتس بتداول (17.9) و (15.7) مليون سهم، ثم منازل بكمية (13.9) مليون سهم، ومع إضافة تداولات الأسهم الأخيرة إلى مجموع أبيار و أدنك فيصبح حجم تمثيل الأسهم الخمسة 52 في المئة تقريباً من إجمالي نشاط السوق.

وعلى مستوى أداء الأسهم، كان نابيسكو (600 فلس) أكثر الأسهم ربحاً مع نموه بنسبة (+9.1 في المئة)، خلفه ورقية (365 فلساً) الذي جنى مكاسب بواقع (+7.4 في المئة)، وكان أسمنت أبيض (118 فلساً) الثالث ضمن الترتيب بعدما ازدادت قيمته بنسبة (+7.3 في المئة)، وسجل إيكاروس (152 فلساً) صعوداً بنسبة (+7 في المئة) ليأتي في المرتبة الرابعة، أما خامس الأسهم فكان المدينة (47.5 فلساً) الذي ارتفع بنسبة (+5.6 في المئة).

وسجل سينما (1020 فلساً) الخسارة الأعلى باضمحلال قيمته بنسبة (-8.9 في المئة)، لحق به استراتيجيا (55 فلساً) بحلوله ثانياً، بعدما فقد ما يعادل (-8.3 في المئة) من قيمته، وكان الثالث ك تلفزيوني (30.5 فلساً) الذي تراجع بنسبة (-7.6 في المئة)، وحذف أركان (102 فلس) ما نسبته (-7.3 في المئة) منه ليحل في المرتبة الرابعة، في حين ذهبت الخامسة لصلبوخ (97 فلساً) المنخفض بنسبة (-6.7 في المئة).

لقطات من شاشة التداول

● بدأ سوق الكويت للأوراق المالية جلسته أمس على النهج الإيجابي مع ارتفاع مؤشراته الثلاث، حيث أضاف السعري مقدار 13.18 نقطة إلى قيمته بعدما وصل إلى مستوى 6.305.64 نقطة، وصعد الوزني إلى مستوى 422.99 نقطة ليضم إليه مقدار 1.16 نقطة، كما ازدادت قيمة كويت 15 بواقع 3.37 نقاط ببلوغه مستوى 1.019.71 نقطة.

● وسجلت حركة التداولات نمواً في مستواها مقارنة بافتتاح جلسة أمس الأول، فبلغت القيمة المتداولة 1.3 مليون دينار، ووصلت الكمية المتداولة إلى 15.5 مليون سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 295 صفقة مع مرور خمس دقائق على بدء الجلسة.

● تحرك مؤشر سبعة قطاعات نحو الأعلى مقابل اثنين نحو الأسفل مع جمود ثلاثة أخرى أول عشر دقائق، فارتفع النفط والغاز بمقدار 18.42 نقطة، كما نما تكنولوجيا وعقار بمتوسط مقدار 4 نقاط، بينما تراجع خدمات استهلاكية واتصالات بمقدار 4.9 و 3 نقاط على التوالي، وثبت مؤشر مواد أساسية ورعاية صحية وتأمين على إقفالها السابق دون تغير.

● وفي بداية الجلسة نشطت أسهم أبيار وأدنك والمستثمرون ووطنية د ق والخليجي بشكل أكبر من غيرها مع وصول معدل التداول عليها حول مليوني سهم، واستفادت أربع من هذه الأسهم من هذه التداولات المبكرة لتحقق صعوداً في سعرها، في ما استقر وطنية د ق على إقفاله السابق دون تغير.