إيران تتهم السعودية بالخيانة وتشبهها بإسرائيل
● جعفري: ثورتنا أسقطت الشيوعية وستسقط أنظمة
● الحوثيون يرفضون شروط الحكومة للتفاوض
● الحوثيون يرفضون شروط الحكومة للتفاوض
في خطوةٍ تظهر تحاملاً إيرانياً متجدداً على السعودية وتصعيداً معبراً عن توتر طهران بفعل الصفعة التي تلقتها من «عاصفة الحزم»، أطلق قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري أمس سلسلة تصريحات استفزازية، وصف فيها السعودية بـ«الخائنة» وبأنها «تمضي على خطى إسرائيل في المنطقة»، معتبراً أن النظام في المملكة سائر إلى السقوط.وزعم جعفري، في كلمة خلال مهرجان في طهران، أن «السعودية تخطت بكل وقاحة جميع المبادئ الإسلامية وهاجمت بلداً إسلامياً يسعى إلى تحقيق الاستقلال والتخلص من نظام الهيمنة»، مضيفاً أن «السعودية تسعى إلى إبادة الشعب اليمني».
وفي تحريض للمسؤولين الإيرانيين على مواصلة الانتقادات للرياض، لفت قائد الحرس الثوري إلى أن «المسؤولين الإيرانيين كانوا يتجنبون الحديث عن السعودية لبعض الاعتبارات الخاصة»، مضيفاً: «الآن ينبغي وضع هذه الاعتبارات جانباً، واليوم فإن نظام آل سعود أصبح آيلاً إلى الانهيار والسقوط». وقال جعفري: «إننا نشهد كل يوم تعزيز أبعاد وقوة الثورة الإسلامية في الخارج، وهو ما يقر به الأعداء، وعلى رأسهم أميركا»، مبيناً أن «الموجة الأولى للثورة الإسلامية أفضت إلى انهيار الشيوعية، والموجات المقبلة ستؤدي بإذن الله إلى سقوط الأنظمة الظالمة الأخرى».وجاء هذا التصعيد الإيراني بالتزامن مع انعقاد جلسة مجلس الأمن المخصصة لتطورات الوضع في اليمن ومتابعة القرار الأممي رقم 2216.إلى ذلك، رفض الحوثيون أمس الشروط التي وضعها وزير الخارجية اليمني رياض ياسين للتفاوض، والذي كان أعرب عن استعداد الحكومة اليمنية الشرعية للدخول في محادثات سلام مع الحوثيين بشرط سحب أسلحتهم الثقيلة، والتصرف كـ«كيان سياسي».