داعش يبدأ إعدام المثليين في العراق عبر قطع الرأس
كثّف تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميا بـ"داعش" من حملته القمعية ضد المثليين، فقام أنصاره في العراق بقطع رأس شابين بتهمة الدخول في علاقة مثلية، وذلك بعد موجة من عمليات القتل المماثلة في مناطق نفوذه بسوريا اعتمدت على "الإلقاء من شاهق". ونشر التنظيم ما وصفها بـ"الأحكام القضائية" الصادرة عن "المحكمة الشرعية" التابعة له، والتي تقضي بقتل الشابين، إلى جانب ثالث متهم بـ"سب الله" ويُظهر نص الحكم الصادر في "ولاية نينوى" التي تشكل مدينة الموصل عاصمتها، أن الشابين "فعلا فعل قوم لوط مرات كثيرة بإقرارهما."
ويعتقد أنها المرة الأولى التي ينشر فيها التنظيم صورا لعملية قطع رأس مثليين، إذ أن العقوبات السابقة التي كان ينفذها بحقهم في سوريا كانت تشمل رميهم من أبنية مرتفعة ورجمهم بالحجارة. يشار إلى أن التنظيم ينشر بشكل دوري تغطيات مصورة لما يصفها بعمليات "تطبيق الحدود الشرعية" وتشمل قطع اليد للسارق ورجم المدانين بعلاقات جنسية غير شرعية وعقوبات أخرى تصفها منظمات حقوق الإنسان بالوحشية.