أكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمس خلال زيارة إلى ألمانيا أن أمن قطر على المحك في الحرب على الإرهاب، نافياً أي صلة لبلاده بتمويل «الإرهاب»، أو دعم تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، أو أي تنظيم إرهابي آخر.

Ad

وقال الشيخ تميم في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عقب مباحثات أجراها معها ومع الرئيس الألماني يواكيم غاوك، إن «قطر لم تقدم ولن تقدم قط أي دعم لا للتنظيم الإرهابي (داعش) ولا لأي تنظيم إرهابي آخر».

من جهتها، أشادت المستشارة ميركل بالدور الذي تؤديه قطر في مواجهة إرهاب تنظيم «داعش»، في إطار التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد التنظيم.

وعن موضوع وضع العمال الأجانب في قطر، اعترف الأمير القطري بالمشكلة، قائلاً خلال مؤتمر صحافي مشترك «في ما يخص وضع العمال الأجانب، نعمل بشكل جدي كي يتحسن الوضع».

وأقر الشيخ تميم أن قطر ليست «دولة كاملة لا ترتكب الأخطاء أبداً»، لكنه شدد على أن «التغييرات جارية، وهذا هو النبأ السعيد».

أما ميركل فأعلنت صراحة أن برلين تتمنى «أن تكون ظروف العمال جيدة في بلد من بين الأغنى على الكرة الأرضية».

وفي شأن اقتصادي، توقعت ميركل أن ينمو التعاون مع قطر في قطاع الطاقة خلال السنوات المقبلة، مضيفة أنه «تم اتخاذ خطوات أولى في مجال الغاز الطبيعي المسال».

وفي ظل مخاوف دول الاتحاد الأوروبي بشأن إمدادات الغاز الروسي بعد الخلاف الذي نشب بين الاتحاد وروسيا بشأن الوضع في أوكرانيا، أوضحت المستشارة الألمانية أن «قطر ستلعب دوراً أكثر أهمية في السنوات المقبلة في ما يتعلق بالتعاون مع الدول الأعضاء في الاتحاد».

(برلين - د ب أ،

أ ف ب، رويترز)