دي ميستورا: الأسد جزء من الحل
«الائتلاف» يعمل على وضع خريطة طريق جديدة
ربط مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا للمرة الأولى، أمس، بين بقاء بشار الأسد في السلطة وإنهاء النزاع المستمر منذ نحو أربع سنوات، مؤكداً من فيينا أنه يشكل «جزءاً من الحل» وسيواصل «إجراء مناقشات مهمة معه»، وذلك خلافاً لرغبة المعارضة الرافضة أي دور للأسد في أي حل.ومع إعطاء الدول الكبرى الداعمة للمعارضة، وعلى رأسها الولايات المتحدة، الأولويةَ للدور المتعاظم لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، جدّد دي ميستورا، الذي يستعد لتقديم تقرير حول وقف النزاع إلى مجلس الأمن الثلاثاء المقبل، قناعتَه بأن «الحل الوحيد هو حل سياسي»، معتبراً أن «الجهة الوحيدة التي تستفيد من الوضع في غياب الاتفاق هي (داعش) الذي يشبه وحشاً ينتظر أن يستمر النزاع ليستغل الوضع».
وفي إسطنبول، دعا رئيس ائتلاف المعارضة خالد خوجة إلى وضع خريطة طريق جديدة تشمل الآليات اللازمة لتنفيذها، مؤكداً ضرورة الاستفادة من المتغيرات الجارية لدفع الثورة إلى حال أفضل. (فيينا، إسطنبول - أ ف ب، رويترز)حرب عصابات جنوب سورية و«داعش» يحتجز جاسوساً للموساد