فجَّرت تصريحات أطلقها مفتي مصر السابق الشيخ علي جمعة، على إحدى الفضائيات المصرية المستقلة، قبل يومين، بشأن جد ملكة بريطانيا الحالية إليزابيث، الذي قال عنه إنه كان هاشميا، من آل بيت النبي، جدلا واسعا في الأوساط الإسلامية.

Ad

موقف جمعة جاء في معرض حديثه عن الكثير من الآراء الفقهية الموجودة لدى الجماعات الإسلامية، مشيرا إلى أنها آراء متشددة لأنها خرجت في فترة كان فيها المسلمون تحت الاحتلال، ويضطرون إلى ترك دينهم.

وأضاف: «لم يكن هناك مسلم واحد قادر على البقاء في أوروبا في ذلك الزمن، وقد قبضوا في مرة من المرات على شخص من آل هاشم، فأرغموه على التنصر، وقيل إنه هو جد الملكة، وكتبت كتب حول هذه القضية». وتابع: «جد الملكة كان من آل هاشم، من آل النبي يعني، فكيف لم تصبح الملكة (إليزابيث) مسلمة؟ لأن جدها ترك الإسلام بسبب الضغط والقهر، كما جرى مع المسلمين المورسكين في إسبانيا، كنا نتعرض للضرب من الشرق والغرب، والفقه الذي قيل في ذلك الوقت كان سببه هذا الضرب».

وتباينت التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي على ما أدلى به جمعة، حيث قال جزراوي مهاجر: «علي جمعة يقول ملكة بريطانيا إليزابيث من آل البيت، يعني من بيت النبوة! الطموا يا مسلمين».

أما الكاتب المتخصص في الحركات الإسلامية ياسر الزعاترة فكتب قائلا: «لمن لم يستمتع بهذه التجليات مساء أمس، علي جمعة: ملكة بريطانيا هاشمية من آل البيت»، بينما طالب أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر سعد الدين هلالي المفتي السابق بتقديم أدلة على صحة كلامه.