مؤشرات السوق تقفل خضراء وسط استقرار السيولة والنشاط

نشر في 03-06-2015 | 00:05
آخر تحديث 03-06-2015 | 00:05
No Image Caption
المؤشران الوزنيان يواصلان استعادة خسائر مايو و«السعري» يلحق بهما
شهدت حركة التداولات في بورصة الكويت تراجعاً في مستواها أمس، وذلك بعدما قل النشاط على مستوى كل الأسهم، فبلغت القيمة المتداولة 17.1 مليون دينار، ووصلت الكمية المتداولة إلى 214.8 مليون سهم.

أنهى سوق الكويت للأوراق المالية جلسته امس بألوان خضراء لمؤشراته الرئيسية الثلاثة، بعد إضافة السعري عُشري نقطة مئوية تعادل 13.15 نقطة إلى قيمته ليصل إلى مستوى 6.298.29 نقطة، وبنمو الوزني بنسبة مماثلة تعادل 0.85 نقطة ببلوغه مستوى 424.97 نقطة، وقفز مؤشر "كويت 15" بنسبة اكبر بلغت 0.7 في المئة اي واقع 7.06 نقاط ليقفل عند مستوى 1.029.91 نقطة.

وشهدت حركة التداولات تراجعاً في مستواها قياساً مع جلسة أمس الاول، وذلك بعدما قل النشاط على كل الأسهم، فبلغت القيمة المتداولة 17.1 مليون دينار، ووصلت الكمية المتداولة إلى 214.8 مليون سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 4.350 صفقة خلال الجلسة.

زيادة الإيجابية

اتفقت مؤشرات سوق الكويت الاوراق المالية الثلاثة على الاقفال الاخضر بعد جلستين من التباين رغم ايجابية التعاملات ونمو معظم الاسهم النشيطة وارتفاع نشاط الاسهم القيادية بقيادة سهم البنك الوطني واجليتي وزين خلال الجلستين الماضيتين.

وبعد تبادل مراكز خلال الفترة الماضية اتضح اتجاه التعاملات بشكل اكبر واصبح الدخول على بعض الاسهم الصغرى اكثر وضوحا حيث استمر بعضها بتحقيق المكاسب وسط عمليات جني ارباح اقل مما دعم المؤشر السعري والذي تخلص امس اخيرا من عمليات الضغط المتعمد والتي تمت خلال اول جلستين من هذا الاسبوع على اسهم محدودة الدوران وواضحة التأثير على المؤشر السعري بسبب حجم التغير في اسعارها والذي تراوح بين 150 و200 فلس.

وبعد تردد للمؤشر السعري وتذبذب طوال فترات الجلسة عاد قبل نهايتها ليصل الى اللون الاخضر وقد سبقه المؤشران الوزنيان اللذان استعادا خلال جلستين من شهر يونيو بعض خسائر شهر مايو الكبيرة ليسجلا نموا هو الثالث على التوالي خلال هذا الاسبوع واكبه استقرار على مستوى السيولة وهو الاهم خلال هذه الفترة حيث يشير الى حجم الاموال الداخلة في السوق وذلك قبل دخول شهر رمضان المبارك بجلسات محدودة.

أداء القطاعات

كانت حصيلة أداء مؤشرات القطاعات متناصفة من حيث الصعود والهبوط مع تحييد رعاية صحية (858.23) وتكنولوجيا (898.72) الثابتين، فواصل النفط والغاز (955.81) تعويضه لخسائره السابقة بتحقيقه مكسبا جديدا في هذه الجلسة بلغ 12.21 نقطة، متقدماً بها على نتيجة 7.23 نقاط التي حققها سلع استهلاكية (1.219.16) ثاني أفضل القطاعات أداء، في حين تكبد تأمين (1.117.94) أكبر خسارة بطرحه 13.32 نقطة منه، تلاه مواد أساسية (1.098.45) الهابط بمقدار 4.8 نقاط.

وبالعودة إلى نشاط الأسهم، جاء ميادين في المرتبة الأولى ضمن قائمة النشاط بعدما جرى تداول (24.7) مليون سهم منه، تبعه المدينة (24.2) ثم المستثمورن (20.2) وأدنك (19.7) وأبيار (17.9)، ويشكل مجموع التداولات على هذه الأسهم الخمسة مجتمعة ما نسبته 38 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وفي قائمة الأسهم المرتفعة، حاز المراتب الثلاث الأولى بحرية (110 فلوس) واستهلاكية (134 فلساً) ويوباك (690 فلساً) توالياً، رغم محدودية النشاط عليها حيث لم يتجاوز الخمسين سهماً متداولاً، وذلك بتسجيل الأول نمواً بنسبة 10 في المئة، ومع ازدياد قيمة الثاني بنسبة 8.1 في المئة، وبضم الثالث نسبة 7.8 في المئة إلى قيمته، فيما جاء في الرابعة عيادة ك (35 فلساً) بحصده أرباحاً تعادل 7.7 في المئة، وحل في المرتبة الخامسة بترولية (300 فلس) المرتفع بنسبة 7.1 في المئة.

وشهدت قائمة الأسهم المنخفضة قدوم أسهم متقاربة من حيث الأداء السلبي في مراتبها الخمس الأولى، حيث جاء اسمنت أبيض (110 فلوس) أولاً بهبوطه بنسبة 6.8 في المئة، ليعقبه لوجستيك (70 فلساً) بخسارته ما يعادل 6.7 في المئة من قيمته، ومن ثم خليج ت (600 فلساً) المتراجع بنسبة 6.3 في المئة، ورابعاً قرين قابضة (15.5 فلسا) بمحوه نسبة 6.1 في المئة منه، وأخيراً صفوان (390 فلساً) مع انخفاضه بنسبة 6 في المئة.

back to top