من اليوم فصاعداً، بات على أي مؤسسة طبية خاصة أن تقدم معاملاتها إلكترونياً للحصول على ترخيص يخص المنشأة أو العاملين فيها.
قال وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون القطاع الأهلي، د. محمد الخشتي، إن عدد الأطباء العاملين في القطاع الطبي الأهلي يصل إلى نحو 700 طبيب ونحو 300 طبيب أسنان في جميع المستشفيات الخاصة والعيادات.وذكر الخشتي، في تصريح صحافي أمس، أن كل المعاملات والتراخيص الخاصة بالقطاع الخاص تقدم الكترونيا، مضيفا أن الملفات الخاصة بالقطاع الأهلي ملك لهذا القطاع، ولا يجوز لوزارة الصحة الاطلاع عليها، حيث إنها تعد خصوصية له.سرطان الرأسفي موضوع منفصل، كشف رئيس قسم جراحة الأورام في مركز الكويت لمكافحة السرطان، د. مدحت عطيفة، عن إجراء نحو 1500 عملية جراحية لحالات السرطان في الكويت سنويا، مبينا أن 30 في المئة على اﻻقل من هذه الحالات كانت لسرطان الغدة الدرقية.وأكد عطيفة نجاح المؤتمر العالمي الثالث لسرطان الرأس والرقبة، الذي اختتم فعالياته أخيرا، في مناقشة الحديث والجديد في تقنيات جراحات الرأس والرقبة، حيث شارك فيه أكثر من 400 طبيب من داخل الكويت وخارجها.وأضاف أن المؤتمر كان فرصة طيبة لتبادل الخبرات بين الأطباء المحليين والعالميين، مشيرا إلى أنه استعرض آخر ما توصل إليه الطب الحديث في علاج سرطان الرأس والرقبة، كما تمت فيه مناقشة آخر التطورات بين المشاركين، مبينا أن المشاركين في المؤتمر حصلوا على 23 نقطة في نظام التعليم المستمر.وأوضح أن المؤتمر انتهي من وضع توصيات المؤتمر العالمي الثالث لسرطان الرأس والرقبة للعرض على وزارة الصحة، قائلا إن تلك التوصيات شملت نحو 13 توصية تطرقت إلى شتى أنواع السرطان. وذكر أن إقامة المؤتمرات الطبية في الكويت بمشاركة كوكبة متميزة من الأطباء الاستشاريين تحقق المزيد من الانجازات لدعم قدرات النظام الصحي، واكتساب المزيد من المعارف والمهارات الطبية والفنية، للتخفيف من معاناة المرضى، والحد من تأثيرات المرض على صحة الأفراد والمجتمع وعلى مسيرة التنمية.وأشار إلى أن سرطان الغدة الدرقية يتراوح بين المرتبة الثانية إلى الثالثة لدى النساء في الكويت، ويأتي بعد سرطان الثدي.ولفت إلى أن الهدف الرئيسي من إقامة المؤتمر يكمن في الاطلاع على آخر وأحدث مستجدات العلاج والتشخيص في أورام الرأس والرقبة، بهدف الاكتشاف المبكر لهذه اﻻمراض، لكي يتسنى علاجها والسيطرة عليها في المراحل الأولى من الإصابة، مشيرا إلى أن القدرة الاستيعابية لمركز الكويت لمكافحة السرطان أصبحت قليلة جدا، بالمقارنة مع الزيادة المستمرة في الكثافة السكانية وما يقابلها من زيادة الإصابات السرطانية. وأشاد عطيفة بمشروع اﻻبراج الطبية المزمع إقامته في منطقة الصباح الصحية لتغطية الحاجة المتزايدة إلى الأسرة، خاصة مركز مكافحة السرطان الجديد.إلى ذلك، أكد أمين عام الجمعية الطبية الكويتية، د. محمد القناعي، الانتهاء من صياغة قرار عدم "خصم" بدل الخفارة في حال تمتع الطبيب بإجازة، وقانون حصانة الطبيب الذي سيوفر للطبيب بيئة عمل آمنة. وأعلن القناعي، في تصريح صحافي، أن التأمين ضد الأخطاء الطبية سيكون جاهزا خلال الفترة المقبلة، لافتا إلى تنظيم الجمعية ديوانية شهرية للأطباء في دار المهن الطبية، تتمثل بملتقى اجتماعي وتواصل من أعضاء الجمعية الطبية.وذكر أن الجمعية الطبية الكويتية حرصت على تفعيل دورها في جميع المجالات العلمية والدولية والاجتماعية، مشيرا إلى أنها طالبت وزارة الصحة بتشكيل لجنة مشتركة لوضع حلول وتوصيف وظيفي يساعد ويحد من نسبة التسرب في أطباء العائلة. وأضاف انه تمت زيادة عدد الأطباء المشاركين في الدورات والمهمات الخارجية من خلال مطالبة الجمعية الطبية بذلك، كما تم عقد اجتماع مع وزير الصحة وممثل الكلية الملكية البريطانية لحسم موضوع (MRCP)، واعتماد الشهادة في الترقية، حيث وضع قرار بضوابط يتيح للأطباء الترقية بعد حصولهم على هذه الشهادة، مؤكدا أن الجمعية تتصدى لأي قرار تعسفي أو ظالم يضر بالأطباء، كتوصيات كلية الجراحين لشروط الترقية.
محليات
«الصحة»: 700 طبيب و300 «أسنان» في المستشفيات الخاصة
21-04-2015