جراء خلافات عائلية ارتفعت حدتها، قتل وافد إيراني عاطل عن العمل زوجته المواطنة، وأعقبها بمحاولة الانتحار لكنه لم يمت.

Ad

شهدت منطقة الصليبيخات مساء امس الأول جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها مواطنة تبلغ من العمر ٥٥ عاما، بعد ان سدد إليها زوجها الإيراني عدة طعنات أودت بحياتها، قبل أن يقدم على محاولة الانتحار عن طريق طعن نفسه امام باقي اسرته، الا انه لم يفارق الحياة، ولايزال يتلقى العلاج في مستشفى الصباح.

وفي التفاصيل التي رواها مصدر أمني لـ "الجريدة" ان غرفة عمليات الداخلية تلقت بلاغا من مسؤولي قسم الحوادث في مستشفى الصباح أفادوا فيه بوصول مواطنة الي قسم الحوادث جثة هامدة اثر اصابتها بعدة طعنات، تزامناً مع وصول وافد إيراني مصاب بطعنة نافذة، أدخل الى غرفة العمليات من قبل أطباء الحوادث.

وأضاف المصدر أنه فور تلقي البلاغ توجه إلى المستشفى رجال امن محافظة العاصمة بقيادة مدير عام امن المحافظة اللواء طارق حمادة ومدير المباحث العقيد خالد خميس ومساعده المقدم فواز خريبط ورجال الادلة الجنائية ووكيل النائب العام والطبيب الشرعي، مشيرا الى ان رجال المباحث استمعوا إلى افادة ذوي الوافد الإيراني الموجودين بالمستشفى، حيث أفادوا بأن المجني عليها زوجة الوافد الإيراني المصاب حضرت الى المنزل، وكانت هناك خلافات بينهما، ومكثت عدة دقائق في غرفة زوجها الذي خرج بعد ذلك، وأبلغهم أنه طعنها وكان يحمل سكيناً، ومن ثم طعن نفسه، وتم نقلهما إلى المستشفى.

وأوضح أن رجال المباحث استجوبوا المتهم صباح أمس بعد أن تحسنت حالته الصحية، حيث اعترف بقتل زوجته المواطنة بسبب خلافات عائلية، لافتا إلى أن الإيراني ادعى خلال التحقيق معه بأن زوجته انهالت عليه بالسب والشتم فلم يتمالك اعصابه واستل سكينا وطعنها عدة طعنات ثم حاول الانتحار.

وبيَّن أن التحريات الأولية التي أجراها رجال المباحث دلت على أن القاتل الايراني من ارباب السوابق وعاطل عن العمل، ويسكن مع زوجته المجني عليها في منزل الأسرة.

وذكر المصدر أن وكيل النائب العام أمر بتسجيل قضية قتل عمد والشروع في الانتحار وأمر كذلك بفرض حراسة مشددة على القاتل الإيراني اثناء فترة بقائه في المستشفى، مشيرا إلى ان وكيل النائب العام أمر برفع جثة المجني عليها وإحالتها إلى ادارة الطب الشرعي، وكلف رجال الأدلة الجنائية بمعاينة موقع الجريمة وتحريز أداة الجريمة.