معركة سعودية - أوزبكية لمرافقة الصين إلى ربع النهائي

نشر في 18-01-2015 | 00:03
آخر تحديث 18-01-2015 | 00:03
بفرصة الفوز أو التعادل يدخل الأخضر السعودي لقاءه الأخير أمام أوزبكستان ضمن المجموعة الثانية من نهائيات كأس آسيا.
تسعى السعودية إلى طي صفحة الخروج من الدور الاول في النسخة الماضية عندما تتصارع مع اوزبكستان على بطاقة التأهل الثانية عن المجموعة الثانية لربع نهائي كأس آسيا 2015 لكرة القدم اليوم على ملعب «ريكتانغولار» في ملبورن.

وحقق المنتخب السعودي بداية بطيئة في النهائيات بخسارته امام الصين صفر- 1 السبت قبل الماضي في بريزبين عندما اهدر مهاجمه نايف هزازي ركلة جزاء في الشوط الثاني، لكنه عوض في الثانية بفوزه الصريح على كوريا الشمالية 4-1 الاربعاء الماضي في ملبورن، في حين فازت أوزبكستان على كوريا الشمالية 1 - صفر قبل أن تخسر امام الصين 1-2.

وهكذا تكون الصين التي تواجه كوريا الشمالية في مباراة هامشية في التوقيت عينه في كانبرا، قد تأهلت لربع النهائي مع 6 نقاط، في حين يتصارع المنتخبان السعودي والاوزبكي (3 لكل منهما) على البطاقة الثانية، علما بان الصين ضمنت صدارة المجموعة بحيث فازت في المواجهات المباشرة على السعودية واوزبكستان، ويكفي المنتخب السعودي التعادل للتأهل لأنه يتفوق بفارق الاهداف عن أوزبكستان.

وسيلتقي المتأهل من هذه المباراة مع كوريا الجنوبية متصدر المجموعة الأولى الخميس المقبل.

وبرغم خوض الاخضر مواجهته الثانية من دون هدافه وافضل لاعب آسيوي لعام 2014 ناصر الشمراني الذي تعرض لاصابة ابعدته عن المشاركة في النهائيات قبل المباراة الاولى، الا انه سجل رباعية حملت توقيع هزازي ومحمد السهلاوي (2) ونواف العابد في مباراة تألق فيها لاعب الوسط سالم الدوسري.

السعودية، حاملة اللقب 3 مرات، حققت فوزها الاول في النهائيات بعد 5 خسارات متتالية، في نهائي 2007 امام العراق وثلاث مباريات في الدور الاول من نسخة 2011 ومباراة الصين في النسخة الحالية.

ويعول المنتخب السعودي، المشارك للمرة التاسعة في النهائيات، على سجله الايجابي امام اوزبكستان في آسيا، في مشواره نحو تناسي خيبة خسارته نهائي «خليجي 22» على ارضه امام قطر ومحاولة الصعود الى منصة التتويج بعد احرازه اللقب ثلاث مرات.

والتقى المنتخبان ثلاث مرات في كأس آسيا، ففازت السعودية بنتيجة كبيرة 5 - صفر في الدور الاول في لبنان 2000، قبل ان تساهم اوزبكستان في اقصائها من الدور الاول في 2004 بنتيحة 1 - صفر، وفي المرتين شارك المدرب الحالي ميرجلال قاسيموف لاعبا، وفي ربع نهائي 2007 فازت السعودية 2-1 في طريقها الى النهائي حيث خسرت أمام العراق.

وفي مجمل المواجهات فازت السعودية 5 مرات مقابل 3 مرات لأوزبكستان وتعادل وحيد.

وأجرى اولاريو عدة تغييرات في مباراة كوريا فدفع بحسن معاذ وعبدالله الزوري ومحمد السهلاوي بدلا من سعيد المولد وياسر الشهراني ومصطفى البصاص.

ويعاني منتخب السعودية من اهدار ركلات الجزاء، فبعد تسديدة هزازي امام الصين، اهدر نواف العابد في مباراة كوريا قبل ان يتابعها في المرمى، علما بأن أول ركلة جزاء مهدرة في تاريخ السعودية بكأس آسيا، كانت عن طريق ماجد عبدالله في مباراة البحرين في بطولة 1988، وهي التي انتهت بالتعادل عن طريق يوسف جازع، والثانية عبر حمزة ادريس في نهائي لبنان 2000 ضد اليابان (صفر - 1).

وفي الطرف الآخر، تبحث اوزبكستان عن التأهل لربع النهائي للمرة الرابعة على التوالي، خصوصا ان هذا المنتخب فرض نفسه من اللاعبين الاساسيين في القارة الآسيوية منذ استقلال البلد عن الاتحاد السوفياتي، اذ تأهل للنهائيات منذ 1996 ويخوض في استراليا مشاركته السادسة حيث يأمل البناء على النتيجة التي حققها عام 2011 في قطر حين وصل الى دور الاربعة وحل رابعا.

ويأمل المنتخب بقيادة النجم الدولي السابق قاسيموف الذي تسلم مهمته في يونيو 2012 إلى جانب تدريب نادي بونيودكور، تخطي السعودية، وهو يعول على سيرفر دجيباروف افضل لاعب في آسيا مرتين، اذ لا يزال يعتبر أبرز لاعبي الفريق إلى جانب لاعب الوسط أوديل أحمدوف المحترف في روسيا وتيمور كابادزه والحارس ايغناتي نستيروف.

ورفع قاسيموف القبعة لمنتخب الصين بعد المباراة الاخيرة: «حاولنا القيام بكل شيء من أجل الفوز أمام الصين، ولكن بعد دخول الهدف في مرمانا مطلع الشوط الثاني أصبحوا أقوى منا وغيروا مسار المباراة. أعتقد أن فريقي لعب بصورة جيدة، ولكن الصين كانت الطرف الأفضل في الشوط الثاني. كان الجو حارا جدا للعب، ولكن الصين كانت في ذات القارب معنا».

وتابع: «أحد أسباب دخول الأهداف في مرمانا كان سوء التفاهم بين المدافعين».

اما دجيباروف قائد المنتخب فقال: «كانت الصين أفضل منا، ظروف الطقس في المباراة كانت صعبة، فقد تعرقنا كثيرا وهذا أثر على كل الفريق».

(أ ف ب)

back to top