قطر تبعد مشعل وقيادات إخوانية... و«حماس» تنفي بتغريدة
القيادي الفلسطيني بحث نقل إقامته إلى أنقرة
في وقت بدأت مبادرة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز لرأب الصدع العربي والمصالحة بين مصر وقطر تؤتي ثمارها، تضاربت التقارير في الساعات الماضية، بشأن صدور قرار من السلطات القطرية بـ«إبعاد» زعيم حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» خالد مشعل، وعدد من قيادات جماعة «الإخوان المسلمين» من الدوحة.وبينما ذكرت تقارير، أوردتها وسائل إعلام تديرها «حماس»، أن الدوحة اتخذت قراراً بالفعل بإبعاد مشعل وقيادات إخوانية لم تسمها، نفى عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق في «تغريدة» على موقع «تويتر» تلك التقارير، فيما لم يصدر أي تأكيد قطري رسمي.
ولفتت التقارير إلى أن قرار الدوحة بإبعاد مشعل وقيادات الإخوان، يأتي استجابة للمبادرة السعودية للمصالحة بين مصر وقطر، بعد تعرض الأخيرة إلى ضغوط سياسية ودبلوماسية، بلغت حدَّ التهديد بطردها أو تعليق عضويتها في مجلس التعاون الخليجي. في غضون ذلك، نقلت وكالة «معا» الفلسطينية للأنباء عن صحيفة «إيندلخ» التركية أن مشعل الذي يشغل منصب رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» بدأ فعلياً العمل على نقل مقر إقامته إلى أنقرة، بعدما بحث الأمر مع رئيس الحكومة التركية أحمد داود أوغلو.وفي وقت سابق من ديسمبر الماضي، قام وفد رسمي قطري بزيارة القاهرة التقى خلالها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، كما قررت الدوحة وقف بث قناة «الجزيرة مباشر مصر»، أحد أسباب الخلاف بين البلدين.وفي سبتمبر2014، قررت السلطات القطرية إبعاد عدد من قيادات الإخوان، بينهم الأمين العام للجماعة محمود حسين، ووزير التخطيط السابق عمرو دراج، إضافة إلى «الداعية» وجدي غنيم.(الدوحة ــ رويترز، سي إن إن)