سلّم برازيلي في سن الحادية والثلاثين نفسه إلى الشرطة لعلمه بأنه موضع ملاحقة واعترف بأنه قتل 11 شخصاً في ولاية ريو دي جانيرو بينهم زوج والدته، على ما أعلنت الشرطة لوكالة فرانس برس.

Ad

وبحسب معلومات مفوضية سيدادي نوفا فإن ميشال دي اوليفيرا القاطن في مدينة الصفيح نوفا بيليم في جابيري "في شمال ريو دي جانيرو" "سلّم نفسه الأسبوع الماضي والشرطة تحقق حالياً في صحة أقواله".

وقال دي اوليفيرا أنه قتل بالسكين زوج والدته قبل تقطيع جثته، كما اعترف بقتل شخصين آخرين من ضحاياه بواسطة غطاء لمجاري الصرف الصحي، على ما أوضح موقع "جي 1" التابع لمجموعة "غلوبو" الإعلامية.

وأوضح مفوض الشرطة فلافيو لوريرو في البيان الذي أرسل إلى وكالة فرانس برس أن ميشال دي اوليفيرا أودع قيد التوقيف الاحتياطي لثلاثين يوماً سيتم خلالها الاستماع إلى شهود.

وقال الموقوف انه كان يقتل الأشخاص الذين يخاصمونه أو سكاناً من مدن الصفيح المنافسة.

وتذكر هذه القضية بتلك التي كشف عنها مطلع الشهر الحالي مع توقيف سفاح يبلغ 26 عاماً إثر قتله امرأة طعناً بالسكين في ضاحية ريو دي جانيرو، واعترف هذا القاتل ببرودة أعصاب أنه قتل 41 شخصاً آخر "من أجل اللذة" أو "عند الطلب".

وقد تم تثبيت صحة أقواله في حالات عدة.