طالب السكرتير العام لاتحاد كرة القدم سهو السهو الهيئة العامة للشباب والرياضة بسرعة الانتهاء من تطبيق الاحتراف الجزئي على لاعبي كرة الصالات.

Ad

أعلن مدرب المنتخب الوطني لقدم الصالات الاسباني لويس فونسيكا أن عقده مع الفريق سينتهي بعد أسبوعين، ولم يدخل أي من مسؤولي اتحاد الكرة معه في مفاوضات لتجديد العقد.

وأضاف فونسيكا، في تصريح صحافي عقب وصول وفد المنتخب من البحرين، بعد تحقيق لقب البطولة الخليجية الثانية، «لجنة الصالات طالبتني بتقديم برنامج الإعداد لتصفيات كأس آسيا، وعلى أي حال فأنا أمني النفس بالاستمرار مع المنتخب لاستكمال الإنجازات، ولعلاقتي الطيبة مع اللاعبين، والدعم الرائع من قبل لجنة الصالات!».

وعن الفوز باللقب الخليجي قال: «أنا سعيد باللقب الثاني على التوالي، علما أن المنافسات هذه المرة اتسمت بالقوة، وجاءت صعبة جدا، نظرا لزيادة عدد المباريات، بعكس الحال في البطولة السابقة».

وارجع سر انتصارات وإنجازات الفريق إلى لاعبيه، الذين يتملكون مهارات رائعة وموهبة حقيقية، بجانب الإعداد الجيد للفريق قبل كل بطولة، إذ استعد المنتخب للبطولة الخليجية من خلال معسكر ناجح جدا في البرتغال.

وأشار إلى أن هذه الإنجازات جعلت المسؤولية ضخمة على عاتق اللاعبين، الذين بات يتعين عليهم ضرورة الاستمرار على هذه المستوى، لاسيما ان الفريق مقبل على التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا، المقرر إقامتها في فبراير المقبل، سواء في الكويت أو باكستان، معربا عن أمله في اجتياز التصفيات ثم البطولة بنجاح، للوصول إلى نهائيات كأس العالم للمرة الثانية على التوالي.

السهو: تطبيق الاحتراف الجزئي

من جهته، طالب سكرتير عام اتحاد كرة القدم سهو السهو الهيئة العامة للشباب والرياضة بسرعة الانتهاء من تطبيق الاحتراف الجزئي على لاعبي كرة الصالات، خصوصا ان اللعبة حققت العديد من الإنجازات في وقت قياسي، كما أن الاحتراف الجزئي بمنزلة المكافأة التي يجب تقديمها إلى اللاعبين بعد تألقهم اللافت للنظر.

وأضاف السهو: «لاعبو الصالات رفعوا علم الكويت خفاقا على المستوى الخليجي والآسيوي والعالمي، رغم الظروف الصعبة التي تتمثل في قلة الدعم والإمكانات، وعدم استفادتهم من قانون الاحتراف الجزئي».

وأشاد بالمجهود الكبير الذي تبذله لجنة الصالات برئاسة عبدالله الروضان، وأعضاء الجهازين الفني والإداري للمنتخب واللاعبين، مشددا على أن المدرب الاسباني فونسيكا بات اسما معروفا في الكويت والخليج وآسيا، نظرا للانجازات التي حققها مع الفريق، مهديا اللقب إلى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد، والشعب الكويتي.